تراجعت أسهم شركة بوينغ لصناعة الطائرات بنسبة 12%، في بورصة نيويورك قبيل افتتاح السوق الأميركية، على خلفية تحطم الطائرة الإثيوبية التي راح ضحيتها 157 شخصا.
وتزامن هذا الهبوط مع إعلان عدد من الدول وقف استخدام طائرات بوينغ "737 ماكس 8" بعد يوم من تحطم طائرة من الطراز نفسه في إثيوبيا.
وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن أسهم بوينغ انخفضت بنسبة 12% في تعاملات ما قبل البيع، بعد حادثة ثانية في أقل من خمسة أشهر لسقوط طائرتها الأكثر مبيعا، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إنه في حال استمر اليوم في هذا الاتجاه، فقد يكون أحد أسوأ أيام التداول للشركة في غضون عشر سنوات.
وفتح المؤشر داو جونز الأميركي على انخفاض كبير اليوم الاثنين بعد نزول أسهم بوينغ وعوامل أخرى.
وإثر حادثة سقوط الطائرة، أعلنت إثيوبيا والصين وإندونيسيا تعليق استخدام طائرات من "بوينغ 737".
وقالت المديرة العامة لهيئة الطيران في إندونيسيا بولانا براميستي اليوم الاثنين إن بلادها ستوقف مؤقتا تحليق طائرات الركاب من طراز "بوينغ 737 ماكس 8" لفحصها عقب حادثة أمس.
وأمرت هيئة الطيران المدني الصينية اليوم بتعليق استخدام جميع "طائرات737 ماكس 8"، وذكرت أن هذا الأمر اتُخذ وفقا لمبدأ عدم التساهل مطلقا مع المخاطر الأمنية.
كما أعلنت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية على حسابها على تويتر اليوم وقف استخدام أسطولها من الطائرات نفسها حتى إشعار آخر.
وهذا ثاني حادث تحطم لطائرة من طراز "737 ماكس" الذي دخل الخدمة في 2017.
وعلقت شركة بوينغ حفل التدشين الرسمي الذي كان مقررا بعد غد الأربعاء لطائرتها الجديدة من طراز "777 إكس"، وهي أطول طائرة ركاب تنتجها الشركة على الإطلاق.
وأعلنت الشركة أنها اتخذت هذه الخطوة للتركيز على التحقيق الفني في حادث سقوط طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية.