دشن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين صباح الاثنين جدارية "الوفاء لفرسان الإعلام الفلسطيني" بمفترق حيدر عبد الشافي بمدينة غزة، وذلك بمشاركة نخبة من الإعلاميين وأهالي الشهيد الصحفي ياسر مرتجى والشهيد الصحفي أحمد أبو حسين.

وتوسط الجدارية التي رسمها الفنان عبد الله عوض الله صورة الشهيد مرتجى والشهيد أبو حسين، عاكسة بذلك تضحيات الصحفيين الفلسطينيين خلال مسيرات العودة التي مضى عام على انطلاقها، وبدت الجماهير الثائرة محيطة بالشهيدين كرسالة إصرار على مواصلة دربهم واستكمال مسيرة العودة حتى تحقيق أهدافها.  

وطالب أمين سر المنتدى محمد أبو قمر بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب إلى القيام بواجبهم لحماية الصحفيين الفلسطينيين.

أخبار ذات صلة

الإعلام الحكومي يحذر من مخطط إسرائيلي لفرض السيطرة على المساعدات بغزة

الإعلام العبري ينشر تفاصيل جديدة حول كمين "بيت حانون"

وقال: " إن جدارية الوفاء لفرسان الإعلام الفلسطيني تعبر عن إصرارنا على مواصلة درب الزملاء الذين قضوا نحبهم، وتعكس الوفاء لدمائهم وتضحيات الصحفيين الفلسطينيين خلال عام مضى من مسيرات العودة".  

بدوره، ثمن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف مبادرة المنتدى، مشيراً إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المتعددة بحق الصحفيين، ومشدداً على ضرورة توفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين في ظل تغول الاحتلال وتعمده استهدافهم بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأضاف أن فرسان الإعلام الفلسطيني قدموا تضحيات جسام خلال مسيرات العودة، وأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقهم لم تنل من عزائمهم أو إرادتهم لمواصلة أداء واجبهم المهني ودورهم الوطني في فضح جرائم الاحتلال بحق المدنيين العزل ونقل رسالة الجماهير الفلسطينية الثائرة والطامحة للحرية والاستقلال.

وشدد على ضرورة ملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية لمسؤوليتهم المباشرة عن انتهاك القوانين والمبادئ الدولية والإنسانية التي تكفل الحماية للصحفيين، داعياً مختلف الأطراف ذات الصلة بضرورة التحرك للجم انتهاكات الاحتلال بحق الصحافة في الأراضي الفلسطينية.

وفي السياق، ألقى الصحفي معتصم دلول أحد جرحى مسيرة العودة كلمة باسم الصحفيين الجرحى، مشيراً إلى تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف الصحفيين رغم التزامهم بقواعد السلامة المهنية.

ولفت إلى إصابة أكثر من 300 صحفي منذ انطلاق مسيرات العودة نهاية مارس 2018، مطالباً بتوفير الحماية للصحفيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه. كما أبرق بذات الرسائل باللغة الانجليزية.