رعاية مولود جديد قد تكون بدايتها متعبة ومقلقة، خاصة للأم الجديدة، فما بالك برعاية توأمين! إن كانت هذه تجربتك الأولى في الأمومة أو لديك أطفال، وهذه هي أول مرة تنجبين فيها توأمين، فقد جمعنا لك أهم النصائح من تجارب أمهات عشن تجربتك، وبالطبع كل أم تختلف عن غيرها في أسلوب رعايتها وشخصيتها، لذا اختاري ما يناسبك ويتماشى مع طبيعة حياتك:
- الروتين: قد لا تتبعين نظامًا يوميًا في رعايتك للتوأمين، ولكن من المفيد جدًا أن تتبعي هذه النصيحة لأن الروتين سيسهل عليك الكثير، فقد ذكرت إحدى الأمهات أنها كانت ترضع التوأمين معًا وتقوم بتغيير حفاظهما بنفس الوقت وكذلك وقت النوم والاستحمام، وإن استيقظ أحدهما في منتصف الليل للرضاعة فهي توقظ الآخر. بهذه الطريقة ستتمكنين من أن تستريحي قليلاً. تذكري أن لا تكوني حاسمة جدًا في هذا الروتين فاتباعك له يسهل مهامك، وليس بالحسم والشدة.
- سهّلي مهامك: أي مهمة لست بحاجة للقيام بها، اتركيها. المهام المنزلية قومي بها باتباع منهج الأولويات. غسل الصحون والملابس، تنظيف المنزل، ابتعدي عن الأمور غير الضرورية كترتيب الخزائن والقيام بحملات لتنظيف السجاد والأرائك، فهذا ليس الوقت المناسب لها.
- المساعدة: تقبّلي أي مساعدة تقدّم لك، فوضعك وأنت ترعين توأمين أصعب من طفل واحد، لذا لا تجاملي واقبلي المساعدة أي كانت. إن قدمت إليك وجبات طعام من الأهل والأقارب فاقبليها وضعيها في المجمدة، فأنت ستحتاجينها في وقت التعب. إن عرضت عليك أختك أو إحدى قريباتك غسل الملابس وتنشيفها لك فاقبلي، إنه الوقت الأمثل لزيادة الروابط الأسرية والتعاون.
- التنظيم: قبل ولادتك رتبي منزلك ونظميه بطريقة تساعدك على استقبال التوأمين، ولا تتركي هذه الخطوة لبعد الولادة، فأنت لن تجدي الوقت الكافي لها. ارمي ما لست بحاجته ووزعي الأغراض في مكانها، خاصة أغراض التوأمين وقرري أين ستكون مهامك لرعايتهما كي تكون المستلزمات في متناولك.
- استرخي واستمتعي: جميل جدًا شعور الأمومة، وهذا الشعور يصبح أكثر خصوصية عند قدوم توأمين. على الرغم من أنها فترة متعبة لكنها ستحمل لك الكثير من اللحظات الجميلة. استمتعي بالأمور الصغيرة وانظري إلى الإيجابيات التي إن لم تكن الآن فسرعان ما سترينها كلما كبر التوأمين.