رغم العواقب المدمرة المحتملة لقلة النوم والأثر السلبي على الصحة الجسدية، إلا أن هناك 5 أطعمة لا غنى عنها يمكن أن يساعد في إعادة ضبط ساعة الجسم وتعزيز النوم.
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية أن النظام الغذائي يشكل أحد التغييرات الرئيسية في نمط الحياة، التي يمكن أن يكون لها تأثير فوري على صحة الإنسان.
وكشف رئيس قسم التغذية في هيلث سبان، روب هوبسون، خلال إعداده لدراسة جديدة عن 5 أطعمة أثبتت أنها تعزز النوم.
اللوز
وقال هوبسون إن المكسرات مثل اللوز تعد مصدرا جيدا للمغنيسيوم، حيث أن تناول 30 غراما من اللوز يوفر 80 غراما من المغنيسيوم، وهو ما يمثل زهاء ثلث المدخول اليومي الموصى به.
كما أوضح أن المغنيسيوم يساعد الجسم والدماغ على الاسترخاء من خلال تنشيط الجهاز العصبي غير المترابط، الذي يساعد الجسم على الاسترخاء والاستعداد للنوم، وله أيضا دورا رئيسيا في تحفيز هرمون الميلاتونين، الذي ينظم دورة النوم.
الديك الرومي
ووفقا لهوبسون، فإن الديك الرومي يعد مصدرا غنيا للحمض الأميني تربتوفان، الذي يزيد من إنتاج الميلاتونين وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم النوم.
وتبين أن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، يمكن أن يزيد من امتصاص التربتوفان، حيث توجه الأحماض الأمينية الأخرى إلى العضلات في الجسم عن طريق عمل الأنسولين.
الكيوي
وأوضح هوبسون أن هذه فاكهة الكيوي تحتوي على خواص مسببة للنوم، نسبت إلى محتوى السيروتونين، وهي مادة كيميائية في المخ تشارك في دورة النوم والاستيقاظ، حيث يعد الكيوي غنيا بـ"الفولات"، الذي يرتبط نقصه بالأرق.
السلمون
وعن سمك السلمون، قال هوبسون إن "هذه السمكة الدهنية هي واحدة من الأطعمة القليلة التي تحتوي على مصدر طبيعي لفيتامين (د)".
وأضاف أنها غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تعزز إنتاج السيروتونين الذي قد يساعد في تحسين نوعية النوم.
الحليب
وأشار هوبسون إلى أن "تقليد الحليب والعسل" القديم، له أساس علمي لأن العسل عبارة عن كربوهيدرات سريعة الهضم، يمكن أن تساعد في امتصاص التربتوفان لصنع الميلاتونين في المخ.
وأظهرت الأبحاث أن الحليب قد يساعد على تحسين النوم، وخاصة لدى كبار السن.