متى تأتي الدورة الشهرية لأول مرة بعد الولادة؟ ، ولماذا تكون غير منتظمة؟، هذين السؤالين اللذين يقلقان الأمهات بعد الولادة خوفا من الحمل الجديد، ولذلك يجيب عليهما الدكتور حسين أبو عودة _ استشاري النساء والولادة كما يلي:
متى تأتي الدورة الشهرية بعد الولادة؟
في حدود الأربعين يوماَ، وهي أيام النفاس تنتهي الفترة التي تنزل فيها بقايا الحمل والولادة من الرحم وتكون علامة انتهاءها هي نزول الإفرازات البيضاءـ وتستأنف المرأة الصوم والصلاة وممارسة الحياة الجنسية العادية.
من الممكن أن يمر العام الأول دون أن تأتي الدورة الشهرية بعد الولادة وذلك فيما نسبته 50% من النساء حول العالم.
ومن الممكن أن تأتي بعد ستة أشهر من الولادة.
ترتبط الدورة الشهرية بنسبة وكمية الرضاعة الطبيعية.
لأن الدورة الشهرية يكون مسئولاَ عنها هرمونين في الجسم هما البروجسترون والاستروجين، فيما يكون هرمون البرولاكتين هو المسئول عن تكون الحليب.
يمكن ألا تأتي الدورة الشهرية للمرأة المرضعة التي ترضع طفلها بمعدل كل ثلاث ساعات رضعة تامة مشبعة.
متى يمكن القول أن هناك اضطرابات في الدورة الشهرية؟
في حال توقف الأم عن الرضاعة الطبيعية وعدم مجيء الدورة الشهرية.
في حال الشك بوجود حمل جديد ولذلك يجب ألا تتعاطى الأم أي أدوية.
هل عودة الدورة الشهرية يؤثر على حليب الأم؟
تعتقد الأمهات أن الدورة الشهرية تؤثر على كمية وطعم الحليب أثناء الرضاعة خصوصاَ حين تعود بعد انقطاع، والحقيقة أن ذلك لا يحدث على الإطلاق.
يجب أن تحصل الأم على وسيلة منع حمل بمجرد عودة الدورة الشهرية أثناء الرضاعة الطبيعية.
يجب أن تتأكد الأم أن حبوب منع الحمل التي تتعاطها مخصصة للمرضعات لكي لا تؤثر على كمية الحليب.
لا يؤثر اللولب على كمية الحليب كما تعتقد بعض الأمهات.
ولا يتغير طعم الحليب مع حبوب منع الحمل.
يجب على الأم أن تهتم بتغذيتها لأن الدورة الشهرية والرضاعة الطبيعية تؤثر على نسبة الحديد والفيتامينات والمعادن في جسمها، وقد تصاب الأم بالتعب والإعياء والشعور بالإرهاق بسبب الدورة الشهرية مع الرضاعة.
من الممكن أن تلاحظ الأم تساقط شعرها خلال الرضاعة، ويجب أن تحصل على مكملات غذائية حسب إرشادات الطبيب لأن بعضها يغير طعم الحليب.