كشفت محامية لمؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، أنها أنجبت من موكلها طفلين عندما كان لاجئا بسفارة الإكوادور في لندن.
وقالت ستيلا موريس (37 عاما) المحامية المتحدرة من جنوب إفريقيا، في مقابلة مع صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية، اليوم الأحد، إن أسانج، الذي تطلب الولايات المتحدة تسلمه لمحاكمته بتهمة التجسس، هو والد طفليها اللذين يبلغان من العمر سنتين وسنة واحدة.
ونشرت الصحيفة البريطانية على موقعها الإلكتروني صورا لأسانج مع طفليه ومقابلة مع ستيلا موريس، التي تروي أنها "وقعت في حب" جوليان أسانج قبل خمس سنوات وأنهما ينويان الزواج.
وأوضحت المحامية أنها اختارت كشف وجود الطفلين غابريال وماكس لأنها "تخشى أن تكون حياة أسانج في خطر إذا بقي في بلمارش" السجن الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة في العاصمة البريطانية، بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
وكان القضاء البريطاني رفض في نهاية مارس الماضي الإفراج عن أسانج (48 عاما) ووضعه تحت مراقبة قضائية، معتبرا أن هناك "أسبابا جدية للاعتقاد" أنه قد لا يلبي استدعاءات المحكمة في المستقبل.
وكتب موقع "ويكيليكس" في تغريدة على"تويتر" أن صديقة أسانج "الأم لطفلين، تدعو حكومة المملكة المتحدة إلى الإفراج عنه وعن سجناء آخرين ضعفاء بينما يسبب فيروس كورونا المستجد دمارا في السجون".
ويبدو أن العلاقة بين أسانج ومحاميته بدأت في 2015 وولد طفله الأول في السنة التالية.
وقالت الصحيفة إن أسانج تابع ولادة ابنيه عبر الفيديو، وتمكن من لقاء ابنه غابريال في السفارة، التي نقل إليها سرا، مشيرة إلى أن الطفلين بريطانيان وزارا والدهما في السجن.
وقد تم إيقاف أسانج في أبريل العام الماضي، بعد 7 سنوات من لجوئه إلى سفارة الإكوادور في لندن، بعدما خالف شروط الحرية المشروطة.