أجرى الأطباء في تونس أول عملية توليد لامرأة تم اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا لحظة حضورها لوضع جنينها، في أول عملية من نوعها في البلاد، وأعلن المستشفى أن حالة الأم ووليدها مستقرة.
وقد أجريت العملية في المستشفى الجهوي الياسمينات ببن عروس، ليل الأحد، لتكون أول عملية ولادة لامرأة مصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد أن أثبتت الاختبارات الطبية التي أجريت لها أنها حاملة لهذا الفيروس.
وقال مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة ببن عروس، فتحي اللطيف، إنه تم استقبال المرأة في المسلك الخاص بـ"كوفيد 19" والمخصص لإجراء المعاينات الأولية وحماية العاملين بالمستشفى، حيث تم الاشتباه في احتمال إصابتها بالفيروس بالنظر للعلامات التي ظهرت عليها، وعلى الفور تم إعلام الطواقم الطبية لأخذ الاحتياطات اللازمة ونقلها للقيام بالأشعة التي أثبتت أنها حاملة للفيروس.
وأضاف: تم أخذ كل الاحتياطات الضرورية للفريق الطبي العامل قبل إجراء العملية القيصرية التي تتطلبتها حالتها الصحية، وتم إجراء عملية الولادة في ظروف عادية والوضعية الحالية للأم ووليدها مستقرة وهما محل رعاية ومتابعة من قبل القائمين على قسم الولادة والأقسام الطبية المتداخلة.