تراجع الدولار، اليوم الجمعة، بعد تقارير بشأن مؤشرات نجاح في التوصل لعقار تجريبي ضد فيروس كورونا، وكذلك خطط مبكرة لاستئناف أنشطة الاقتصاد الأمريكي.
ولم ينجح أول انخفاض في النمو الاقتصادي الصيني، منذ بدء تسجيل البيانات الفصلية قبل ثلاثة عقود تقريبا، في الإضرار بالمعنويات، إذ رأى المستثمرون جانبا مشرقا في مؤشرات على انتعاش في الإنتاج الصناعي.
وقاد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي المكاسب، إذ ارتفعا مقابل العملة الأمريكية بنسبة 1%، بينما صعد الجنيه الإسترليني واليورو أيضا، ليعوضا بعض الخسائر التي تكبداها في اليومين السابقين.
واستقر الدولار في أحدث تعاملات اليوم عند 1.0874 دولار لليورو، و1.2500 دولار للجنيه الأسترليني.
وانكمش اقتصاد الصين بنسبة 6.8% في الربع الأول من هذا العام، وهو أول تراجع منذ 1992 على الأقل، من جراء تسبب تفشي فيروس كورونا في شل الإنتاج.
لكن المستثمرين تشجعوا لأن التراجع لم يكن بالسوء الذي يخشونه، وبسبب انخفاض يقل عن التوقعات.