تترقب جماهير الوداد المغربي والترجي التونسي، قرار محكمة التحكيم الرياضية "الكاس"، بشأن ملف نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019، والذي قد يقضي بتثبيت الترجي بطلا أو تجريده من اللقب.
واستمعت محكمة التحكيم الرياضية، خلال جلستها أمس الجمعة، إلى شهادات مختلفة لمسؤولين بارزين من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، قبل إصدار حكم في القضية، اليوم أو خلال الأيام القليلة المقبلة على أبعد تقدير.
وقال رئيس اللجنة القانونية للترجي التونسي، رياض التويتي، إن الجلسة لم تكن مريحة، موضحا خلال تصريحات إذاعية: "الجلسة دامت لأكثر من 8 ساعات، وتم منحنا راحة لمدة 40 دقيقة فقط، لذلك كانت متعبة وأصعب من الجلسة الماضية".
وأردف: "وجدنا صعوبات، أولا لأن الجلسة جرت عن بعد (عبر الفيديو)، وثانيا لأنها دارت باللغة الإنجليزية، وهو ما لم نتعود عليه".
وتابع: "الجلسة شهدت إثارة عدد من المواضيع، لكن السؤال الرئيسي خلالها كان هو هل انسحب الوداد من المقابلة أم لا؟".
وواصل: "النادي المغربي أكد أن لاعبيه لم يغادروا الميدان، وهذا السؤال ستجيب عنه محكمة التحكيم الرياضية من خلال الوثائق المقدمة إليها.. كل طرف دافع عن موقفه، وحضر 4 أو 5 شهود".
وأكدت تقارير إعلامية مغربية، أن إجابة محكمة التحكيم الرياضية عن السؤال الرئيسي والمركزي، هل انسحب الوداد من مباراته أمام الترجي أم لا، سيفضي إلى تثبيت فوز الفريق التونسي باللقب الإفريقي أو تجريده ومنح اللقب للوداد.
وكان الوداد قد رفض إكمال مباراة إياب النهائي لدوري أبطال إفريقيا يوم 31 مايو من العام الماضي، حتى يتم تشغيل تقنية "الفار" للفصل في هدف لاعب الفريق المغربي، وليد الكرتي، الذي ألغاه الحكم بداعي التسلل، لكن الإعادة التلفزيونية أظهرت خلاف ذلك.
وتم تتويج الترجي باللقب الثاني على التوالي لدوري الأبطال، مع اعتبار الوداد منسحبا من المباراة، التي أقيمت على ملعب "رادس" في العاصمة التونسية.