أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الثلاثاء، أنه سيتم هذا العام، لأول مرة، وضع حواجز حول الكعبة المشرفة، تطبيقاً لما أصدره المركز الوطني للوقاية من مرض كوفيد- 19، ومن ضمنه منع لمس الحجاج الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله.
وكانت تُرفع أستار الكعبة المشرفة قديماً، ويُستخدم اللون الأبيض كنوع من الإعلان عن دخول الحج والنسك، وذلك بحكم أنها الوسيلة الوحيدة آنذاك للدلالة على دخول وقت الشعيرة، إضافةً إلى حماية الكسوة أثناء الموسم.
وتقوم رئاسة شؤون المسجد الحرام بعد رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض من الجهات الأربع، ويتم رفع الكسوة إلى مسافة 3 أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض، فيما يُعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء موسم الحج.
وقال بيان رسمي، مساء الثلاثاء: إن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبد الرحمن السديس تابع استعدادات مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة.
وتُجرى بعد صلاة فجر التاسع من شهر ذي الحجة (30 تموز)، يوم وقفة عرفات، مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة على أيدي 160 فنياً وصانعاً.