اعتقلت أجهزة السلطة أربعة من أنصار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وناشطَين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وواصلت اعتقال وتعذيب العديد من أبناء ورموز بلدة الشيوخ بالخليل. وفي بيان وصل [b][color=red]"فلسطين الآن"[/color][/b] نسخة عنه، الثلاثاء 6/11/2012، قالت الحركة إن جهاز المخابرات :"اعتقل المحرر "ساجد المسالمة" بعد استدعائه للمقابلة، مشيرة إلى أن جهاز الوقائي اعتقل المحرر "محمد الخاروف" من مخيم الفوار". كما اعتقلت الأجهزة ناشطين من الجبهة الشعبية، هما: نزار بنات، وبشار دعنا خلال مشاركتهما في فعالية احتجاجية سلمية للمطالبة بتغيير اسم ميدان "محمود عباس" إلى ميدان "الشهداء"، حيث تعرضت الفعالية لاعتداء من الأجهزة الأمنية، التي نكلت بالناشطين قبل اعتقالهما بعد ذلك. ونقلت حركة حماس عن مصادر مقربة من عائلات معتقلين في بلدة الشيوخ تأكيدها تعرّض العديد من معتقلي البلدة لتعذيب شديد في سجون السلطة. وعرف من المعتقلين كلًا من: عيسى محمد حلايقة، ومحمود وراسنة، ونصري رزق حلايقة، وأحمد وراسنة، وجمعة حلايقة، وعبد الكريم حلايقة، وشوقي إدريس وراسنة، وصالح حساسنة. كما اعتقل جهاز المخابرات الشاب رياض بدير من محافظة طولكرم، والمحرر ضياء الدين مصلح من قرية صرة بمحافظة نابلس بعد أربعة أيام على الإفراج عنه من سجون الاحتلال. بدوره، أعلن المحرر "تامر أبو شامة" من الخليل رفضه الاستجابة للاستدعاء الذي أرسل له من جهاز الوقائي، مهددا بالإضراب عن الطعام في حال اعتقاله. يشار إلى أن "أبو شامة" من أقدم الأسرى الإداريين في اعتقاله الأخير، وأمضى ما يقارب 38 شهراً وأفرج عنه بتاريخ 30/10/2012. [title]رفض الاعتقالات[/title] من جهتها، عدت الجبهة الشعبية اعتقال اثنين من كوادرها في الخليل تعدياً همجياً ومساساً بحرية الرأي والتعبير، داعيةً إلى إطلاق سراحهما فوراً، ووقف مثل هذه الممارسات يرفضها الشعب الفلسطيني. وفي تصريحات نشرها المكتب الإعلامي للجبهة قال إن الرفيقين: نزار بنات وبشار دعنا اعتقلا خلال مشاركتهما في فعالية احتجاجية سلمية طالبوا خلالها بتغيير اسم ميدان "محمود عباس" إلى ميدان "الشهيد مروان زلوم" القيادي في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح. وأكدت الجبهة على حق المواطن الفلسطيني في الاحتجاج السلمي على أية قضية مطروحة، طالما أنها لا تخالف القانون، معربةً عن أسفه من طريقة تعامل الأجهزة الأمنية مع الرفيقين. وشددت على ضرورة أن تكون "هذه الأجهزة في خدمة وحماية أبناء الشعب الفلسطيني، واحترام آرائهم وحرية تعبيرهم، لا اعتقالهم والتعدي عليهم بهذه الطريقة البشعة"، حسب وصفها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.