17.23°القدس
17.01°رام الله
16.08°الخليل
23.33°غزة
17.23° القدس
رام الله17.01°
الخليل16.08°
غزة23.33°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

خبر: هدم ومواجهات في مناطق بالضفة المحتلة

شهدت عدة قرى وبلدات في الضفة الغربية اليوم الأربعاء 7/11/2012 اعتداءات شرسة شنتها قوات الاحتلال والمغتصبين، تركزت على هدم منازل مأهولة، وإنذارات بهدم بيوت ومساكن و"بركسات" وحظائر للأغنام، إضافة لقيام مستوطنين بقلع أشجار مثمرة ومعمرة، وكتابة شعارات عنصرية. وقد رصد موقع "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" تلك الاعتداءات، واستمع إلى شهادات حية للمواطنين عبر الهاتف. حيث تشهد قرية حارس في محافظة سلفيت –في هذه الأثناء- مواجهات عنيفة ما بين المواطنين وقوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد قيام الجرافات الإسرائيلية بهدم منازل في المنطقة الشرقية من البلدة، بحجة أنها تقع ضمن المنطقة "ج" التي يمنع البناء فيها. وبحسب إسعاف سلفيت فهناك ما لا يقل عن عشرة مصابين بالاختناق في صفوف المواطنين جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي تجاههم، إضافة لوجود مصابين بعد تعرضهم للضرب المبرح بالعصي وأعقاب البنادق على أيدي الجنود، إثر تصديهم لجرافات الاحتلال التي تشرع بهدم المنطقة السكنية الشرقية من القرية بالكامل". وكانت سلطات الاحتلال قد سلمت أصحاب تلك المنازل إخطارات بهدمها بحجة أنها أقيمت على أراض يمنع البناء فيها، وهو ما ينفيه الأهالي. [title]إنذارات بالرحيل [/title] من جهة أخرى، أخطرت قوات الاحتلال الأربعاء 7/11/2012، أربعين عائلة في خربة طانا شرقي بلدية بيت فوريك بنابلس بإخلاء مساكنها حتى السبت المقبل 10/11/2012. وتتعرض خربة طانا لهجمة تعد من أكبر عمليات التهجير، حيث سبق وهدمت العشرات من مساكنها وخيامها التي يقطنها البدو الرحل، فيما يمنعون من إنشاء منازل من الطوب والحجر. وكانت قوات الاحتلال أخطرت (30) عائلة بالرحيل عن مساكنها في مناطق الأغوار الشمالية. وقال رئيس مجلس محلي وادي المالح والمضارب "عارف دراغمة"، لـ"[b][color=red]فلسطين الآن[/color][/b] :" إن قوات الاحتلال طالبت عدداً من المواطنين في المنطقة بالرحيل نهائياً عن مساكنهم، فيما أمرت عدداً كبيراً من العائلات بالرحيل عن مساكنهم؛ لإجراء مناورات عسكرية في المنطقة بالذخيرة الحية. وأوضح دراغمة، أن قوة عسكرية ترافقها جيبات من "التنظيم" الإسرائيلي اقتحمت المضارب في منطقتي "الميتة" وحمامات المالح، وأبلغت السكان بضرورة الرحيل، لافتا إلى أن عملية الترحيل الجديدة، تأتي بعد عمليات ترحيل إجبارية للرعاة وللعائلات الرعوية في المنطقة؛ بحجة أنهم يسكنون في مناطق عسكرية مغلقة. وكانت قوات الاحتلال هدمت خلال الأشهر الماضية عشرات المساكن في أكثر من منطقة في الأغوار الشمالية، وشردت سكانها. [title]هدم وقلع أشجار [/title] وفي محيط نابلس أيضاً، وهذه المرة إلى الجنوب منها، اقتلع مغتصبون مائة شجرة زيتون من أراضي قرية الساوية. وقال "أحمد ريان" -في اتصال هاتفي بـ"[b][color=red]فلسطين الآن[/color][/b]- :" إنهم تفاجئوا صبيحة اليوم بقيام متطرفين بقلع وتكسير عشرات الأشجار المعمرة، كما خطوا شعارات عنصرية على عدد من السيارات وجدران المنازل في محيط المنطقة المستهدفة. كما هدمت سلطات الاحتلال صباح الأربعاء عدد من "البركسات" لتربية المواشي في منطقتي "جباريش" و"أم الريحان"، إضافة إلى الاستيلاء على صهاريج مياه" في قرية بردلة بالأغوار الشمالية. وقال منسق حملة "البقاء مقاومة" في الأغوار "فتحي خضيرات" في اتصال هاتفي بـ"فلسطين الآن" :"إن المناطق التي تعرض لهذا الاعتداء تقع في محيط قرية بردلة على الحدود الشرقية للضفة الغربية، حيث يعمل المواطنون هناك في رعي المواشي والزراعة، لكنهم يتعرضون بشكل مستمر لاعتداءات من قبل الجيش والشرطة الإسرائيلية؛ لتهجيرهم منها. وأوضح خضيرات أن الاحتلال يهدم بشكل مستمر "البركسات" وحظائر المواشي ويقتلع المزروعات والأشجار، في محاولة لتفريغ الأغوار من ساكنيها، بحجة أنها ضمن مناطق "ج"، بالتالي يمنع فيها السكن أو الإقامة للفلسطينيين بحسب قوانين الاحتلال الظالمة. [title]مصادرة أراض [/title] الحملة لم تقتصر على مناطق نابلس وسلفيت والأغوار، فقد أخطرت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء، مواطنين من قرية "الفرديس" شرق بيت لحم بنيتها الاستيلاء على مساحات شاسعة في موقع العقبان المحاذي للقرية؛ لأغراض عسكرية. ونُقل عن منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار واغتصاب الأراضي في محافظة بيت لحم "حسن بريجية" قوله إن الاحتلال :"وضع الإخطارات على الأرض المستهدفة"، وقد عثر عليها المزارعون عندما توجهوا إليها، وتقضي بمصادرة العشرات من الدونمات في حوض 4 من أراضي البادية الشرقية وتؤكد على استملاك وحق التصرف الفوري. وكان مغتصبون قد شرعوا تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف أراض زراعية في منطقة خلة القطن جنوب بيت لحم، تمهيداً لبناء مغتصبة فيها، حيث تبلغ مساحة الأرض الإجمالية 1700 دونم.