أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، مساء اليوم الأربعاء، أن تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس يأتي بعد اتفاق التطبيع مع الاحتلال، وهو ما يشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم ومضاعفة اعتداءاته وتنفيذ مخططاته مستغلاً بذلك أيضاً الانشغال ب كورونا .
وفيما يلي نص البيان كما وصل "فلسطين الآن" الإخبارية:
تصريح صحفي
صرح الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور عبد اللطيف القانوع بما يأتي:
اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم وتركيب الاحتلال الصهيوني مجسات إلكترونية على جدرانه هو بمثابة عدوان متواصل على شعبنا ومقدساته.
هدم الاحتلال للمحلات التجارية في جبل المكبر والقرارات المستمرة بإخلاء المباني في سلوان تمهيداً لهدمها والتضييق على المصلين وملاحقتهم بتركيب المجسات يأتي في إطار بسط السيطرة على المسجد الأقصى وتغيير معالم المدينة وتهويدها، وتمرير مخططات الاحتلال العنصرية.
إن تصاعد هذه الاعتداءات الصهيونية في مدينة القدس يأتي بعد اتفاق التطبيع مع العدو الصهيوني، وهو ما يشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم ومضاعفة اعتداءاته وتنفيذ مخططاته مستغلاً بذلك أيضاً الانشغال بكورونا.
العمل الوطني المشترك واستراتيجية النضال الموحدة ضد الاحتلال التي تعمل حركة حماس لتحقيقها هي كفيلة بحماية المقدسات والمسجد الأقصى والدفاع عن شعبنا الفلسطيني.
إن ما يجري من إجراءات متسارعة واعتداءات يومية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك يتوجب على المجتمعين في جامعة الدول العربية القيام بواجباتهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه ما تتعرض له مدينة القدس، ودعم وإسناد شعبنا فى التصدي للاحتلال وإفشال مخططاته.
الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
الدكتور عبد اللطيف القانوع
الأربعاء: 21 محرم ١٤٤٢هـ
الموافق: 9 سبتمبر ٢٠٢٠م