نفت السلطة الوطنية الفلسطينية بشكل قاطع، صباح السبت 10/11/2012، الأنباء التي تحدثت عن تأجيلها الذهاب للأمم المتحدة للحصول على مكانة دولة غير عضو. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية "عزام الأحمد" في تصريحات صحفية: "نحن ننفي بشكل قاطع ما أشيع عبر وسائل الإعلام من أن السلطة الفلسطينية قد تأجل الذهاب للأمم المتحدة للحصول على مكانة دولة غير عضو ونحن مصممين على الذهاب في موعدنا المحدد خلال هذا الشهر". وأضاف "إن كل فلسطيني حر عليه نفي هذا الكلام نفيا قاطعا وعدم نقله من مكان لآخر لأنه لا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي الذي يبذل أقصى جهده في سبيل إجهاض المساعي الفلسطينية الهادفة للحصول على مكانة دولية". وبالنسبة للتهديدات الإسرائيلية للسلطة في حال توجهت للأمم المتحدة، أكد الأحمد أن السلطة بقيادة الرئيس "محمود عباس" لن تتراجع عن قرارها مهما كانت التهديدات، وقال: "نحن ذاهبون إلى الأمم المتحدة وسنحصل على مكانة دولة غير عضو، وستكون القضية الفلسطينية في مرحلة عصر جديد وتحديات كبيرة"، مشيراً إلى أن "الشهر الجاري سيكون مفترق طرق". وكانت وسائل إعلام عبرية نقلت عن مصادر فلسطينية أن رئيس السلطة "محمود عباس" يفكر في تأجيل التوجه للأمم المتحدة إلى نهاية شهر يناير كانون الثاني المقبل أي بعد تنصيب الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لفترة ولاية ثانية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.