عدَت كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة "حماس" في المجلس التشريعي الفلسطيني، احتضان تونس لمؤتمر دولي حول الأسرى في سجون الاحتلال، بأنه "ثمرة طبيعية لثورات الربيع العربي واعتراف أن الأسرى أن مدافعون عن كرامة الأمة العربية والإسلامية". ورجحت الكتلة في بيان لها وصل [b][color=red]"فلسطين الآن"[/color] [/b]نسخة عنه، السبت 10/11/2012، أن يعطي المؤتمر "زخما إعلاميا وقانونيا في تفعيل تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين، إضافة لأهميته على الصعيد الدولي والعربي كونه ينطلق من أول بلد أطلقت منها شرارة الثورات العربية وبرعاية رسمية من رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي". ودعت الكتلة كل الدول العربية إلى "النسج على منوال المؤتمر التونسي"، مؤكدةً أن انعقاده بتونس يعني أن خطوات أخرى ستتبعها في بقية دول الربيع العربي. وأعربت كتلة "التغيير والإصلاح" عن أملها في أن "تدفعها فعاليات قادرة على تحرير الأسرى سواء كانت فعاليات حقوقية كرفع قضايا ضد الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائمه". وانطلق في العاصمة التونسية -تونس- صباح اليوم أعمال المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي يعد أضخم تظاهرة لدعم الأسرى، وذلك برعاية رسمية من رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.