أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" د.موسى أبو مرزوق إنَّ علاقة حركته بالشعب السوري كانت أسبق من علاقتها بنظام الأسد. وأضاف أبو مرزوق في تصريحات صحفية- السبت 10/11/2012م-: "بات هناك مفترق طرق لا يمكن أن تلتقي فيه الأطراف بعد أن اتخذ النظام السوري قراره بإغلاق مكاتب الحركة؛ لكن هذا لم يعن نهاية حماس في دمشق؛ فالحركة لها أنصارها هناك وهم موجودون". وأشار نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى أن موقف المكتب السياسي للحركة من الثورة السورية، هو الذي ترجمه النظام بهذه التحركات. وفي معرض رده على سؤول بأن "مفترق الطرق لم يكن إزاء الأسد فقط بل كان أيضا في اتجاه الحليف!؟" قال أبو مرزوق: "طبعاً.. وبلا شك موقفنا على هذه الصيغة وتقييمنا للوضع يختلف تماما عن وضعيتهم وتصورهم له؛ وبالتالي ليس هناك توافق وإنما افتراق". [title]المعارضة تشكر حماس[/title] وفي سياق متصل، قال المعارض السوري "أحمد رياض غنام"- مؤسس تكتل "أحرار الشام"- إن النظام السوري :"كشف المستور بإغلاقه مكاتب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في دمشق، مضيفاً: "الأسد يحارب المقاومة". وأضاف غنام في تصريحات صحفية- السبت-"لم يكن مطلوباً من حماس سوى موقف أخلاقي وهو الوقوف إلى جانب الشعب السوري؛ لأنه هو الذي قدّم لها الجميل وليس غيره، وتابع: "حماس لم تنكر هذا الجميل". وشكر المعارض السوري حركة "حماس" على موقفها الداعم للثورة السورية، مضيفاً: "نعلم كم هي الضغوط التي مورست عليها من جانب نظام الأسد".