اعترف الإكاديمي والباحث الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين بأن دولة قطر والكويت تشكلان “عقدة” لدى إسرائيل .
واعتبر أن قطر والكويت “تغردان خارج سرب قصر العوجا (السعودية)، وقصر البطين (الإمارات).
الكويت 🇰🇼 بعد أن سيطر عليها الأخونجية و ذيول إيران 🇮🇷 أصبحت تخالف الإجماع الخليجي و تغرد خارج سرب قصر العوجا 🇸🇦 وقصر البطين 🇦🇪 يجب تجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي هي و قطر 🇶🇦 حتى تعودان إلى الحضن السعودي 🇸🇦 بعدها لكل حادث حديث ..
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) September 21, 2020
وذهب “كوهين” إلى أبعد من ذلك، وطالب بتجميد عضوية الدولتين في مجلس التعاون الخليجي حتى “تعودان إلى الحضن السعودي” . حسب قوله
وأقر كوهين بأنه عمل في السابق رسميا في أجهزة المخابرات الاسرائيلية، نافيا أن تكون له أي علاقة معها حاليا.بينما لا يخفي عمله مستشارا للحكومة الإسرائيلية منذ 6 سنوات، كما هو مذكور في صفحته بموقع “لينكد إن”.
وأكدت قطر، الأحد، موقفها الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس ضمن قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية القطرية، بعد نشر وسائل إعلام عربية تصريحات نسبتها إلى مسؤول أمريكي تحدث عن استجابة قطر للتطبيع مع إسرائيل.
والإثنين، اعلن مجلس الوزراء الكويتي التزام الكويت بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته وتأييده للجهود كافة التي تضمن الوصول الى حل عادل بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعت 41 منظمة، الإثنين، برلمان البلاد إلى إقرار قانون “يجرم” التطبيع مع إسرائيل.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن هذه المنظمات غير الحكومية، وأبرزها “جمعية المحامين”، و”جمعية المعلمين”، و”الجمعية الاقتصادية الكويتية”.
وشددت على “رفض كل أشكال التطبيع مع إسرائيل أو التوقيع على أي اتفاقية سلام معها مهما كانت الأسباب”.
وأكدت أنها “ترفض كل المحاولات التي تريد جر الكويت لهذا المستنقع النتن، تماشياً مع الموقف الرسمي والشعبي الكويتي”.
وأضافت: “موقفنا كان وما زال وسيبقى هو رفض هذا الكيان ونبذه وعدم الاعتراف به حتى تحرير فلسطين”.
ووقعت الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.