قال شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الأحد إن رسالة البابا فرنسيس "كلنا إخوة" تكشف "واقعا عالميا يعيش الخلل في مواقفه وقراراته".
وذكر شيخ الأزهر، في تغريدة على حسابه في تويتر "تأتي رسالة أخي البابا فرنسيس -كلنا إخوة- امتدادا لوثيقة الأخوة الإنسانية".
وتابع "وتأتي كاشفة لواقع عالمي يعيش الخلل في مواقفه وقراراته، ويدفع المستضعفون والمهمشون ضريبةَ ذلك".
وأضاف "رسالة (البابا) تخاطب أصحاب الإرادة الخيرة، والضمير الحي، وتستعيد للبشرية وعيها".
ووقع بابا الفاتيكان الرسالة البابوية الجديدة، السبت، بمدينة أسيزي وسط إيطاليا، حيث تأتي امتدادا لـ"وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقعها شيخ الأزهر والبابا فرنسيس في العاصمة الإماراتية أبوظبي مطلع شهر فبراير 2019.
ودعا البابا فرنسيس في رسالته إلى العودة "إلى تعزيز الخير من أجل أنفسنا ومن أجل البشرية جمعاء"، مشددا على أنه يجب "أن تكون لدينا الشجاعة لإعطاء صوت للذين يتعرضون للتمييز بسبب إعاقتهم.. لقد وجد العالم من أجل الجميع، لأننا جميعا، نحن البشر، نولد على هذه الأرض بالكرامة نفسها".
وأضاف: "لا يتم تحقيق المساواة من خلال القول إن جميع البشر متساوون بشكل مجرد، إنما هي نتيجة للتنمية الواعية والتربوية للأخوة".
وتابع: "كما أن عائلتنا البشرية تحتاج لأن تتعلم العيش المشترك في وئام وسلام من دون الحاجة لأن نكون جميعا متشابهين".