اعتصم العشرات من أبناء شعبنا في مدينة رام الله، مساء اليوم الأربعاء، وسط ميدان المنارة بمدينة البيرة، رفضًا لمواصلة اعتقال ماهر الأخرس واسنادًا له في إضرابه عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري منذ 88 يومًا.
وردّد المشاركون هتافات ندّدت بمواصلة اعتقال الأخرس وكافة الأسرى، مطالبين بإطلاق سراحه من مكان احتجازه في مستشفى كبلان الإسرائيلي، حيث يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثامن والثمانين.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، إن وقفة اليوم والمسيرة التي جابت شوارع رام الله والبيرة تهدف إلى لفت أنظار العام إلى المعاناة التي يعيشها الأسير المضرب الأخرس وكذلك بقية الأسرى، ولفت أنظار المجتمع الدولي للاعتقال الإداري الظالم حيث يتعرض أبناء شعبنا لاعتقال دون توجيه لائحة اتهام بحقهم.
ويعاني الأسير الأخرس من الإعياء والإجهاد الشديدين، وآلام في المفاصل والبطن والمعدة، وصداع دائم في الرأس، إضافة لفقدان حاد في الوزن، وحالة عدم اتزان، وعدم القدرة على الحركة، وفقدان الكثير من السوائل والأملاح، كما تأثرت حاستي السمع والنطق لديه.