عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام ماهر عبد اللطيف الأخرس (49 عاما)، المعتقل إدارياً ويُعالج في مستشفى بالداخل المحتل.
وقال رئيس قسم الصحة باللجنة الدولية في فلسطين المحتلة إيف جيبينز: "يزور أطباء اللجنة الدولية السيد الأخرس ويراقبون وضعه عن كثب، بعد مرور أكثر من 85 يوماً على الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها. من منظور طبي، الأخرس يدخل مرحلة حرجة".
وقالت إن موظفي اللجنة الدولية يراقبون وضع المضربين عن الطعام للتأكد من معاملتهم باحترام، وحصولهم على الرعاية الطبية المناسبة، والسماح لهم بالبقاء على اتصال مع عائلاتهم. وكانت آخر زيارة للأسير الأخرس في 22 تشرين الأول/ أكتوبر.
وحثّت اللجنة الدولية السلطات المختصّة والمريض وممثّليه على إيجاد حل يجنّب فقدان حياته.
ويواصل الأسير الأخرس من مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 88 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث يقبع في مستشفى كابلان بالداخل المحتل بوضع صحي خطير جداً ولا يزال يرفض تناول المدعمات.