16.08°القدس
15.77°رام الله
16.08°الخليل
21.03°غزة
16.08° القدس
رام الله15.77°
الخليل16.08°
غزة21.03°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

منافسة حادة جدا وترامب يتهم الديموقراطيين بمحاولة "سرقة" الانتخابات

تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأكثر استقطابا منذ عقود الثلاثاء منافسة حادة جدا فيما اتهم الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الديموقراطيين بمحاولة “سرقة” الانتخابات لكن بدون تقديم أي دليل ملموس على ذلك فيما يتواصل فرز الأصوات.

وتوقع ترامب أن يحقق “فوزا كبيرا” في الانتخابات الرئاسية التي اتهم الديموقراطيين بمحاولة “سرقتها”. وكتب في تغريدة على تويتر “نحن متقدمون وبفارق كبير، لكنهم يحاولون سرقة الانتخابات. لن نسمح لهم بذلك أبدا. لا يمكن الإدلاء بأصواتهم بعد إغلاق صناديق الاقتراع”.

من جهته أعلن المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن ليلة الثلاثاء الأربعاء أنه “على الطريق الصحيح للفوز” فيما يسود ترقب شديد لنتيجة الاقتراع.

وقال بايدن أمام مناصريه الذين تجمعوا على طريقة درايف-إن في معقله ويلمينغتون في ديلاوير “حافظوا على إيمانكم، سنفوز!”. وأضاف “نعتقد أننا على الطريق الصحيح للفوز بهذه الانتخابات”، مؤكدا “نحن واثقون بالفوز في أريزونا” الولاية الحاسمة داعيا إلى “التحلي بالصبر”. وقال أيضا “سنفوز في بنسلفانيا”.

لاحقا كتب “تويتر” حول تغريدة الرئيس المنتهية ولايته بعد نشرها مباشرة “بعض أو كل المحتوى الذي تمت مشاركته في هذه التغريدة موضع شك وقد يكون مضللًا بشأن كيفية المشاركة في انتخابات أو عملية أخرى لمواطنين”.

وفي بلد يشهد أزمات صحية واقتصادية واجتماعية بحجم تاريخي، يستعد الأمريكيون لليلة طويلة أو حتى أيام طويلة من الانتظار في ختام حملة انتخابية شهدت اجواء توتر شديد.

وآمال بعض الديموقراطيين في معسكر بايدن في تحقيق انتصارات تاريخية في كارولاينا الشمالية أو جورجيا أو تكساس يبدو انها تبددت.

احتفظ الرئيس الجمهوري بفلوريدا اليت سبق ان فاز فيها عام 2016 كما فاز في اوهايو التي فاز فيها منذ العام 1964 كل المرشحين الذين وصلوا الى الرئاسة.

بايدن يراهن على الشمال

يبدو أن المرشح الديموقراطي يتجه للفوز في ولاية أريزونا، المعقل السابق للمحافظين، التي ستصبح في حال فوزه أول ولاية تقلب من معسكر إلى آخر في هذه الانتخابات مقارنة مع العام 2016.

وطريق بايدن إلى البيت الأبيض يمر عبر الشمال الصناعي للبلاد.

الهدف المعلن هو استعادة ثلاث ولايات انتزعها ترامب عام 2016 وهي ويسكونسن وميشيغن وبنسلفانيا. لكن في هذه الولايات فرز الأصوات قد يستمر حتى الأربعاء أو حتى لعدة أيام لا سيما بسبب المستوى القياسي للتصويت عبر البريد.

ومع فوز ترامب بولاية تكساس، المعقل الجمهوري، يمكن أن يتقلص الفارق بينه وبين منافسه الديموقراطي، حسب قناتي “فوكس” و”إن بي سي”.

وتجلب هذه الولاية الجنوبية لترامب أصوات 38 من كبار الناخبين ما يرفع عدد هؤلاء إلى 213 مقابل 223 لبايدن.

ويحتاج المرشح إلى 270 صوتا للفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وتشهد هذه الانتخابات أكبر منافسة في اقتراع رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة.

ويفترض أن تحسم نتيجة الاقتراع الآن ولايات الوسط ميشيغن وبنسلفانيا وويسكونسن. كما يمكن أن تغير كارولاينا الشمالية مسار الاقتراع.

“أريد التخلص من ترامب”

وكان الأمريكيون تقاطروا في كل أرجاء البلاد إلى مراكز الاقتراع في اليوم الانتخابي الثلاثاء تحدوهم دوافع متناقضة.

وقالت فيرونيكا كاسترو، وهي مدرّسة تبلغ السابعة والثلاثين التقتها وكالة فرانس في مركز اقتراع في إيستون في بنسلفانيا، “أريد التخلص من ترامب. فلا مجال لأن نمضي أربع سنوات إضافية معه!”.

في المقابل، صوّتت كلارا خيمينس الأمريكية من أصول كوبية بفخر لدونالد ترامب في ميامي، مؤكدة “نحتاج الى رئيس قوي يدافع عن بلاده ويحبها”.

ويخشى الناخبون أينما تواجدوا من تصرف المعسكر الخصم.

وقالت ميغن بيرنز-بورديران (35 عاما) المقيمة في نيويورك والداعمة للديموقراطيين “سيبذل ترامب كل ما في وسعه للفوز، وهذا أمر مخيف”.

ويؤكد ترامب منذ أشهر من دون أن يقدم أي دليل، أن التصويت عبر البريد سيؤدي إلى عمليات تزوير كثيفة ويلمح إلى احتمال خوض معركة قضائية بعد الانتخابات.

لكنه سعى إلى الطمأنة الثلاثاء مؤكدا أنه لن يعلن انتصاره قبل صدور النتائج الرسمية خلافا لتكهنات وسائل إعلام أميركية. وأضاف أن من حق الأمريكيين أن يعرفوا النتائج “في يوم الاقتراع” مشددا على أن “العالم بأسره ينتظر”.

وفي مؤشر ملموس إلى القلق الناجم عن الاقتراع، حصّنت متاجر عدة في مدن كبيرة منها واشنطن ولوس انجليس ونيويورك واجهاتها تحسبا لأعمال عنف قد تلي الانتخابات.

وأمام برج ترامب الشهير، انتشرت تعزيزات أمنية مع متاريس وعدد كبير من عناصر الشرطة.

التقاط.JPG
المصدر: فلسطين الآن