قرر وزير الحرب الاحتلال، "بيني غانتس"، مصادرة أربعة ملايين دولار من شركة صرافة في قطاع غزة.
جاء ذلك بناءً على توصية من "الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب الاقتصادي بوزارة الحرب"، وفق ما ذكر مكتب "غانتس".
ويأتي هذا القرار، بزعم تحويل الشركة ذات القيمة من إيران إلى حركة حماس في القطاع.
ويقضي الأمر بحجز هذا المبلغ من أرصدة شركة الصرافة، أينما وجدت أو أي ممتلكات تساوي الأموال.
ويتعلق قرار المصادرة برجل الأعمال الغزي زهير شملخ وشركة "المتحدون" للصرافة، بينما صدر أمر مماثل في شهر شباط من العام الجاري، وفي أعقاب ذلك غيرت الشركة اسمها إلى " المركزية للصرافة"، حيث يشمل أمر الضبط وخلافاً لاسم شملخ الاسم الجديد للشركة.
في حين ادعى الموقع أن شملخ شغل مكان الشهيد خالد الخضري الذي اغتاله الجيش في أيار من العام 2019 واتهمه في حينها بإدارة خط مالي في حماس وأنه مقرب من قائد حماس في القطاع يحيى السنوار.
بينما سيسمح قرار المصادرة بملاحقة شملخ وعائلته في العالم عبر تقييد حركته في جزء من الدول الى جانب تقييد حركاته المالية عبر مؤسسات مالية دولية.