تمكن السيناتور الديمقراطي، بيرني ساندرز، من لفت الأنظار وسرقة الأضواء خلال مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم أمس، بعد أن جلس وحيدا مرتديا قفازات اعتبرت غريبة.
وظهر ساندرز، البالغ من العمر 79 عاما، جالسا وحيدا بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي مرتديا قفازات صوفية ضخمة للغاية أثارت الكثير من التعليقات الطريفة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وكان السناتور البارز قد أوضح أنه حصل على تلك القفازات من معلمة مدرسة تدعى، جيس إليس، وقد أهدتهما إياه منذ أكثر من عامين. وإلى جانب عملها كمدرسة، تقوم إليس بإعادة تدوير الملابس القديمة وحياكتها وبيعها كوسيلة لكسب مال إضافي.
وكانت ابنة إليس الصغرى تذهب إلى حضانة مملوكة لأحد أقارب ساندرز، لذلك قررت الأم أن ترسل إلى ساندرز من خلال المدرسة زوج القفازات هذه. وتقول جيس إليس أنها صنعت القفاز من كنزة قديمة، وإن ابنتها ذات الأعوام الستة عندها قفاز مطابق للذي أهدته للمرشح الرئاسي السابق داخل الحزب الديمقراطي ساندرز.
وكان ساندرز الذي عرف عنه عدم اهتمامه بالموضة والأزياء قال لقناة "cbs" في وقت سابق: "في ولاية فيرمونت نعرف معنى البرد، لا يهمنا الموضة، فقط نريد أن نشعر بالدفء".
وتم تناقل صورة ساندرز التي يجلس فيها وعلى وجهه تعابير "عدم المبالاة" بشكل كبير عبر موقع "تويتر"، فيما طالب البعض بتحويلها إلى "دمية".
وقد أعلن "National Bobblehead Hall" أنه يتلقى طلبات مسبقة للحصول على نسخة من "Sanders bobblehead"، مشيرا إلى أن هذه الدمية ستباع مقابل 25 دولارا، ولن تصبح متوفرة قبل شهر مايو المقبل.