يريد عباس ومن خلفه المنظومة الدولية بشروطها المجحفة إعادة الاعتبار لمسار أوسلو الذي داسه اليمين الإسرائيلي بقيادة نتنياهو تحت عجلات البلدوزر ترمب... عباس يحيى على أمل أن يعود إلي بيت أبيض بايدن وفق مسار حل الدولتين وهو يحمل وثيقة تجديد شرعيتة.
حماس تحاول أن تتكرر نتائج انتخابات 2006 ولكن هذه المرة مع محاولات تأمين أن تتحول الانتخابات في نتائجها ومسارها إلى مساهمة إلى توحيد البيت الفلسطيني عبر إعادة بناء مؤسسات الشعب الفلسطيني وذلك عبر برنامج وطني مشترك يوحد طاقات الشعب الفلسطيني ويتجاوز أوسلو الميت حكماً وواقعاً.
ومن الواضح أن حماس تهتم بالمساهمة في جمع الموقف العربي المهتز تحت عجلات التطبيع الخياني ليكن خلف قيادة فلسطينية موحدة وهذه المهمة لا تقل حساسية عن سابقتها ولعلها ترتبط بها ارتباطاً وثيقاً ( وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ) وخلاصة نتيجتها منح القضة الفلسطينية بمفهومها الوطني شبكة أمان إقليمية وعربية في وقت عز فبه النصير.
وتأمل حماس ان تساهم نتائج الانتخابات كما كان في 2006 في استمرار برنامج المقاومة وتعظيمه في غزة وكذلك رفع العصا الغليظة عن إرادة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وتفعيل وطني جامع لساحات التأثير الفلسطيني في دول الطوق و حيثما تواجد الفلسطيني مما يساهم في تعضيد برنامج المقاومة.
في صراع انجاز الانتخابات ما الرؤية التي ستتعزز هل سيعاد الاعتبار لمسار #أوسلو الهالك أم ستنجح #حماس في إعادة الاعتبار للقضة الفلسطينية كقضية تحرر وطني?
هذا هو حد الشعرة الدقيق والحاد الذي تسير عليه #حماس في هذه المرحلة الحساسة ومفترق الطرق الخطر.
والله غالب على أمره