لا يزال الحديث عن الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة، وإمكانية رحيله في الصيف المقبل، هو الشغل الشاغل لجماهير كرة القدم.
ميسي كان قريبا من الرحيل عن برشلونة في الصيف الماضي, غير أن إدارة النادي أصرت على بقائه، ليؤجل الأمر برمته إلى الصيف المقبل، عقب انتهاء تعاقده مع النادي "الكتالوني".
ويعتبر مانشستر سيتي أقرب المرشحين للحصول على خدمات النجم الأرجنتيني، لا سيما في ظل وجود الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني للفريق، والذي يرتبط بعلاقة قوية معه.
وعلى الرغم من ذلك، أعدت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية تقريرا أفردت فيه العديد من الأسباب التي قد تجعل مانشستر سيتي يتراجع عن فكرة ضم ميسي، حال رحيله عن الفريق "الكتالوني" في الصيف المقبل.
ووضعت "فرانس فوتبول", الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي، على رأس الأسباب التي قد تمنع النادي من التعاقد مع ميسي، إذ أكدت أنه يقوم بكل شيء هجوميا ودفاعيا في الجناح الأيمن، وهو ما لا يستدعي التعاقد مع لاعب جديد.
كما أشارت المجلة إلى أن الرسم التكتيكي للمدرب غوارديولا قد تغير، مُقارنة بذلك الذي كان يُطبقه خلال أيام مجده في برشلونة بين عامي 2008 و2012، وهو ما لن يساعد ميسي على التأقلم في ملعب الاتحاد.
"فرانس فوتبول" أكدت أيضا أن خطة غوارديولا الحالية، بتواجد محرز أو رحيم سترلينغ على الأروقة، تعتمد كثيرا على صعود الظهيرين، وفي حالة التخلي عن أحدهما من أجل ميسي، فإن ذلك سيُجبر الظهيرين على عدم الصعود تماما، لا سيما أن اللاعب الأرجنتيني لا يعود لتقديم الأدوار الدفاعية.
يشار إلى أن محرز نجح مؤخرا في العودة إلى التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي، ليقود الفريق إلى اعتلاء صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي لموسم 2020-2021، بالإضافة إلى التأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا.