هي الأمُ الفلسطينية الموشحة بكوفيةِ المجد والبذل والعطاء، فهي أم الشّهيد التي روت بدماءِ ابنها تراب هذا الوطن، وجابهتَ بعظامها جبروتَ العابرين، وجرائم الاحتلال الإسرائيلي على هذه الأرض المقدسة، هي من قدّمت وأعطتْ وضحّت فداءً لأوطانِها ولقدسِها ولأرضِها ولكرامةِ أمةٍ جمعاء.
33 ابنًا يفتقدون أمهاتهم الأسيرات في يوم الأم#عيد_الام https://t.co/wbO17o1Ose
— فلسطين الآن (@paltimes2015) March 21, 2021
في يوم الأم العالمي..
— الصحفي إسماعيل الغول #فلسطين 🇵🇸🇵🇸 (@ismail_goul) March 21, 2021
لا ننسى الأسيرات المعتقلات في سجون الاحتلال .. 12 أما فلسطينية في سجونه#عيد_الام #يوم_المراه_العالمي #أيقونة_وطن pic.twitter.com/E6xKoY4JTm
بينما يحتفلُ العالم بيوم الأم العالمي، الموافق للحادي والعشرين من شهر مارس/آذار، ينتظرُ 33 ابن وابنة، اثنتا عشر أمًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي فقد كل الإنسانية، وضرب كل المواثيق الدولية، واستمر في اعتقال 37 فلسطينية، بينهما 12 أمًّا.
33 ابنًا وابنة محرومون
جرح غائر لا يلتئم إلا بالحرية..
— أسرى فلسطين (@tadamonasra) March 21, 2021
الأسيرات الأمهات داخل سجون الاحتلال في ذكرى يوم الأم .#عيد_الأم#أسرى_فلسطين pic.twitter.com/v0TaHgS9ng
وبينما تحتضنُ أمهات العالم، أبناءهن، وتضمهم إلى صدورهن، حُرم 33 ابنًا وابنة من رؤية عين، في مشهدٍ تدمع لها العيون، وتتفطر له القلوب، وتتعذبُ به الأفكارُ.
الأسيرات الأمهات في سجون الاحتلال #عيد_الام #MothersDay pic.twitter.com/S2cCwszy7V
— nbnlebanon (@nbntweets) March 21, 2021
واستمرارًا لوحشية الاحتلال الإسرائيل وإجرامه، فإن إدارة الاحتلال تحرمُ أبناء الأسيرات من الزيارات المفتوحة، وتمكين الأمهات من احتضان أطفالهن، وأنه منذ انتشار "كورونا" أوقفت زيارات عائلات الأسرى، بحجة تفشي المرض، حسب ما أفادت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
33 ابناً يفتقدون أمهاتهم الأسيرات في يوم الأم..
— أسرى فلسطين (@tadamonasra) March 21, 2021
يعتقل الاحتلال الإسرائيليل في سجونه 37 أسيرة فلسطينية من بينهن 12 أماً، لديهن 33 ابناً يحرمون من رؤيتهم ويفتقدون الى حنانهم والاجتماع بهم في يوم الأم وخاصة الصغار جداً منهم والذين يحتاجون الى رعاية مباشرة.#عيد_الأم#أسرى_فلسطين pic.twitter.com/1ieffdumbk
وعلى مدار سنوات الصراع الطويلة مع الاحتلال الإسرائيلي تعرضت أكثر من 16.000 فلسطينية (بين مسنة وقاصر) للاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حسب المركز الفلسطيني للمعلومات.
أوضاعٌ صعبة
وتعيش الأسيرات الفلسطينيات أوضاعاً صعبة داخل السجون الإسرائيلية، كسياسة العزل الانفرادي وسيف كاميرات المراقبة المسلط عليهن، والإهمال الطبي المتعمد ، كما تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المرأة الفلسطينية عمليات قمع واضطهاد وضرب واعتقال، في الوقت لذي يُعرف أن المرأة تُكرّم في أي مجتمع في العالم.
مين يُعيد معتصم لأمه الأسيرة #إسراء_جعابيص، ومن يُعيد عشرات الأسيرات المقدسيات لأطفالهن؟!#يوم_الأم#عيد_الام pic.twitter.com/kvsz3QtkE5
— معتز أبوريدة_غزة 𓂆 🇵🇸 (@Abuabraa2110198) March 21, 2021
وفي ظل تفشي وباء فيروس كورونا إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بما فيها سجن الدامون لا تتخذ أي إجراءات وقائية حقيقية ضد فيروس كورونا، بل منعت الأسرى من شراء 170 صنفاً من الكنتين من ضمنها مواد تنظيف؛ الأمر الذي يهدد صحة الأسيرات وكافة الأسرى ويجعلها في دائرة الخطر.
الأم أكبر من يوم عيد وإذا امك بخير كل أيام السنة عيد، فينا نحتفل بيننا وبين امهاتنا من دون اظهار هالشي لإنو لازم يكون في مراعاة للناس اللي فقدوا امهاتهم..
— Mohammad Idriss (@mohamadMidriss1) March 21, 2021
الله يخليلكم امهاتكم ويرحم كل ام متوفية وتحية من القلب إلى الأمهات الأسيرات في سجون الإحتلال الصهيوني، ربنا يفك أسركن..
وتحيا الأسيراتُ الفلسطينياتُ حياة ملؤها الجحيم والويلُ والعذابُ، حيث يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب النفسي في سجون الاحتلال ويحيطُ بهنّ القلق والتفكير، ولا سيما وهن يفكرن في أبنائهن وهم في بعادٍ عنهن، يتجرعن مرارة البعاد والغربة، وكذلك الحال بالنسبة للأبناء الذين يرون أمهاتهن يمتن في اليوم مرات ومرات بسبب إجراءات إدارة سجون الاحتلال الهمجية والتعسفية تجاههن.