احتفظ رجل إطفاء بشارة قائد المنتخب البرتغالي التي ألقاها نجمه كريستيانو رونالدو على الأرض غضبا على قرر الحكم بعدم احتساب هدف سجله في مرمى صربيا. ضمن تصفيات كأس العالم 2022.
وغادر رونالدو (36 عاما) الملعب غاضبا قبل ثوان على صفارة النهاية، بعد حرمانه من هدف واضح في نهاية مثيرة للجدل للمباراة ضد صربيا (2-2) يوم السبت الماضي، في الجولة الثانية من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.
وسدد رونالدو كرة في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا للضائع، وأبعدها ستيفان ميتروفيتش مدافع صربيا، بعد أن تجاوزت خط المرمى، وأشار الحكم الهولندي داني ماكيلي باستمرار اللعب في ظل عدم وجود تكنولوجيا خط المرمى، وحكم الفيديو المساعد "VAR" لمراجعة القرار.
وعرض ديوردي فوكيسفيتش ورفاقه في إدارة الإطفاء في العاصمة بلغراد، شارة قائد البرتغال للبيع في مزاد خيري لجمع أموال لعلاج طفل صربي يبلغ من العمر ستة أشهر يعاني من ضمور عضلي في العمود الفقري.
ويقول إعلان المزاد: "شارة القيادة هذه التي جذبت اهتمام معظم وسائل الإعلام بشكل أكبر من أي وقت مضى يمكن أن تكون ملكك إذا شاركت في هذا المزاد الخيري".
وقال فوكيسفيتش لوكالة "رويترز" اليوم الخميس: "انتابت نوبة غضب رونالدو وألقى الشارة فسقطت بجواري مباشرة".
وأشار رجل الإطفاء إلى أنه على أتم استعداد لبيع أي شيء تذكاري يستطيع جمعه من اللاعبين لمساعدة والدي الطفل المريض غافريلو ديورديفيتش على جمع 2.5 مليون يورو نحو (2.94 مليون دولار) للعلاج.
وأضاف: "وافق الجميع على تخصيص أموال الشارة كلها لغافريلو".
ومن جهتها، قالت نيفينا والدة غافريلو، في قرية كوميتش بوسط صربيا، إن الأسرة تلقت حتى الآن تبرعات بنحو 500 ألف يورو.
وأضافت أن أموال شارة رونالدو ستكون مساهمة كبيرة، "لم نصدق أن بعض الأشخاص الذين لا يعرفوننا.. سيبيعون شارة القيادة في مزاد لمساعدة طفلنا".
وعرض بعض الأشخاص حتى الآن نحو ستة ملايين دينار (60042.03 دولار) خلال المزاد على منصة التجارة الإلكترونية الصربية (ليموندو).
ويلجأ الكثير من المواطنين في صربيا لجمع أموال لأغراض خيرية عبر المزادات لمساعدة مرضى على العلاج في الخارج عندما يتعذر الحصول على علاج مناسب في البلاد.
