كشف الصحفي المفرج عنه من سجون الاحتلال محمد عتيق، عن تدهور خطير طرأ على صحة الأسير الصحفي علاء الريماوي المضرب عن الطعام لليوم السابع على التوالي.
وقال عتيق لـ"فلسطين الآن"، إن الريماوي يعاني من هزال واضح في جسده، إذ لا يستطيع المشي لفترات طويلة، كما أنه يعاني من سعال شديد، ويتقيأ دما، وكذلك لديه تقرحات في الفم.
وكان الريماوي قد أعلن دخوله في اضرابه مفتوح عن الطعام منذ لحظة الاعتقال قبل سبعة أيام، وأصدر الاحتلال لاحقا حكما بتحويله للاعتقال الاداري لثلاثة أشهر.
وشدد عتيق على أن الصحفي الريماوي لا يزال بمعنويات عالية، ويصر على الاستمرار في إضرابه عن الطعام حتى يتم الإفراج عنه.
وأكد أنه تم نقل الريماوي أمس إلى زنازين العزل الانفرادي. مشيرا الى أن التحقيق معه يستند إلى عمله الصحفي، خاصة برنامجه "فلسطين تنتخب"، الذي يعده ويقدمه عبر وكالة "جي ميديا".
وقد أفرجت سلطات الاحتلال، مساء أمس الثلاثاء، عن الصحفي عتيق من مدينة جنين، بعد اعتقال دام 5 أيام أثناء عودته من الصلاة في المسجد الأقصى.
وأوضح أنه اعتقل على حاجز قرب "عوفر"، ومن ثم تم نقله الى مركز الشرطة في بيت حنينا.
وقال: التحقيق كان معي داخل السجن بسؤالي لماذا دخلت الاراضي المحتلة؟ وما هدفك؟ وما هو سبب دخولك المسجد الأقصى؟ ومن ثم تم نقلي إلى معتقل "عوفر".