في أعقاب زيارة وفد إسرائيلي للعاصمة الروسية موسكو، تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن روسيا باتت تعتقد أن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد "أصبح وراءه" وأنها قررت وقف المساعدات من أجل بقاء نظامه. ووفقا للتقديرات الإسرائيلية فإنه على الرغم من وقف مساعدات موسكو لنظام الأسد إلا أن الأخيرة ستستمر في الدفاع عن الرئيس السوري ومحاولة منع فرض عقوبات دولية ضده فيما لم تقرر بعد إخلاء دبلوماسييها ومواطنيها من سوريا. وقالت صحيفة (معاريف) الأحد23/12/2012 إن هذه التقديرات تأتي في أعقاب زيارة وفد إسرائيلي إلى موسكو برئاسة نائب مدير عام الدائرة الإستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، جيرمي سخاروف، ولقائه يوم الأربعاء الماضي مع نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريافكوف، وميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبحث الوفد الإسرائيلي مع مسؤولين روس في موسكو في قضية السلاح الكيميائي الموجود بحوزة سوريا. وقالت الصحيفة إن الوفد الإسرائيلي استعرض أمام المسؤولين الروس تقارير حول ما وصفته "باستعدادات نظام الأسد لاستخدام أسلحة كيميائية في حال اضطر إلى ذلك" وأن خبراء سوريين "مزجوا عنصري غاز الأعصاب (سرين) من أجل تجهيزه للاستخدام وزودوا قنابل بهذا الغاز".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.