أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني أن حكومته ستأخذ توصيات المؤتمر الدولي الأول لوزارة التربية والتعليم العالي في الحسبان ووضعها موضع التقدير وموضع التنفيذ وفق المراحل التي تضعها الوزارة. وقال هنية خلال المؤتمر الدولي الأول لوزارة التربية والعليم العالي بعنوان "التميز في التعليم الفلسطيني ، رؤى إبداعية" صباح الثلاثاء 25/12/2012م :"نعدكم في الحكومة أن نظل أوفياء للتعليم بكل فروعه وفي صيانة وكرامة المعلم الفلسطيني". وطالب رئيس الحكومة الفلسطينية جميع المعلمين والمعلمات في وزارة التربية والتعليم ببناء جيل النصر والتحرير مشيراً إلى أن النصر قد اقترب ولا بد من الإعداد والبناء. وشدد هنية على ضرورة التعليم في ظل الحصار والعدوان الصهيوني، قائلاً:"إن يد المقاومة وبأس المجاهدين على أرض فلسطين بدأت بقطع شاريين الانتداب لهذا السرطان(..)بل وسنمضى إن شاء الله لمحاصرة الاحتلال وننهيه على أرض فلسطين كل فلسطين". وأوضح هنية أن وزارة التربية والتعليم قد سارت في ثلاث مسارات هي المسار الأكاديمي والفني والمسار الديني، مشدداً على أن المسار الديني شمل الضفة وغزة "وهذا دليل على طبيعة النهوض الديني والروحي التي تسرى في ابنائنتا وبناتنا". وكما أشاد هنية بالمسارات الايجابية التي خطت بها الوزارة وكانت عنوان للوحدة الوطنية التي تمثلت في التنسيق بين الضفة وغزة في ظل الانقسام وفي ظل الخلاف الفلسطيني الفلسطيني. ورحب رئيس الحكومة الفلسطينية بالوفود العربية والدولية المشاركة في المؤتمر وعلى رأسهم الكتور محمد غرايبية مستشار وزير التعليم التونسي شاكراً لهم جهودهم في خدمة مسيرة العلم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.