وجهت أسرة الأسير سامي الخليلي نداء للهيئات الدولية وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للكشف عن مكان اعتقال ابنها الذي تم نقله قبل نحو شهر من سجن "جلبوع" الإسرائيلي إلى جهة مجهولة، وتم إعلام ذويه من مصادر عديدة أن إبنهم تعرض للعقاب من إدارة السجن وهو حاليا يتواجد في زنازين عزل سجن "جلبوع". وأهاب ذوو الأسير بالجهات الدولية التحرك لوقف الظلم الحاصل على ابنها والحركة الأسيرة عموما، حيث تجهل أسرته مكان وجوده منذ شهر تقريبا، وتم إبلاغهم عن طريق الصليب الأحمر بإلغاء الزيارة المقررة له، فيما لم يتم التأكد من مكان احتجازه وهو ما يثير مخاوف وقلق العائلة على مصيره، حيث وردتهم أنباء بتعرضه للضرب على أيدي وحدات السجون في السجن. يذكر أن الأسير الخليلي تعرض منذ بداية العام لعمليات تعسفية مستمرة شملت نقله لخمسة سجون من بينها "عسقلان" و"ريمون" و"بئر السبع" و"جلبوع"، بحيث لا يمكث أكثر من شهرين، حتى يتم نقله مجددا، كما تعرض للاعتداء بالضرب المبرح أكثر من مرة ما أدى إلى إصابته برضوض وجروح سببت له أوجاعا دائمة". والأسير الخليلي يمضي حكما بالسجن مدته 22عاما أمضى منها أحد عشر عاما، وتنسب له سلطات الاحتلال تهما من بينها عضوية الإطار القيادي لكتائب شهداء الأقصى في مدينة نابلس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.