اعتقلت أجهزة أمن السلطة قيادياً وأسيراً محرراً من طولكرم، واستدعت طالب مدرسةٍ من المدينة، ورفضت إطلاق سراح قيادي أسير آخر، فيما مددت محاكمها فترة اعتقال أربعة معتقلين سياسيين من نابلس. فقد أعاد جهاز "الأمن الوقائي" في طولكرم، اعتقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والأسير المحرر عدنان الحصري "أبو بكر" بعد استدعائه للمحكمة وتم تمديد اعتقاله فوراً مدة 15 يوماً على ذمة التحقيق. وأطلق سراح الحصري قبل يومين بعد تكرار اعتقاله لأكثر من ثلاث مراتٍ خلال كانون أول الجاري، علماً أنه اعتقل مراتٍ كثيرةً سابقاً من قبل مختلف أجهزة أمن السلطة وأمضى في سجونها ما مجموعه عاماً كاملاً تعرض خلاله للتعذيب الشديد، كما قضى عدة سنواتٍ في سجون الاحتلال. وفي طولكرم أيضاً، أجلت محكمة الصلح البت في طلبٍ للإفراج عن المعتقل السياسي لدى أجهزة السلطة والقيادي في حركة حماس فادي العموري لبعد غدٍ، وذلك للمرة الثانية على التوالي. والعموري أسيرٌ محررٌ قضى نحو خمس سنواتٍ في سجون الاحتلال، واعتقل عدة مراتٍ تعرض خلالها للتعذيب من قبل أجهزة أمن السلطة. بدوره، استدعى جهاز "المخابرات العامة" في طولكرم الشاب أيمن هشام بدير (17 عاماً) للمقابلة، وهو طالبٌ في الثانوية العامة. وفي نابلس، يواصل جهاز المخابرات اعتقال الطالب في كلية الرياضة بجامعة النجاح الوطنية أمير الطنبور واتهامه بالمشاركة بنشاطات لحركة حماس في نابلس بالرغم من أجواء المصالحة المرتقبة. وقد مددت محكمة الصلح في نابلس اعتقاله مع ثلاثة شبان آخرين من المدينة بنفس التهمة لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق، وهم وسامر محمد الشنتير وحسني عماد العامودي وياسين الشخشير.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.