أعلن زعيم حركة فتح محمود عباس عزمه تفكيك السلطة الفلسطينية وإعادة المسؤولية عن الأراضي الفلسطينية للحكومة الإسرائيليةفي حال تواصل الجمود السياسي بعد الانتخابات في (إسرائيل) وعدم إيقاف البناء في المغتصبات . وقال – في تصريحات لصحيفة "هآرتس" العبرية - : "إن لم يكن هناك أي تقدم بعد الانتخابات الإسرائيلية سأرفع سماعة الهاتف للاتصال بنتنياهو وأقول له (صديقي أنا ادعوكم للحضور للمقاطعة والجلوس على هذا الكرسي بدلاً مني وأن يأخذ المفاتيح ويصبح مسؤولاً عن السلطة الفلسطينية". وأضاف: "عندما يتم تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة على نتنياهو أن يقرر إما نعم أو لا، ونحن مستعدون للمفاوضات على الفور بعد الانتخابات، ولكن يجب أن تقوم إسرائيل بتجميد البناء في المستوطنات خلال المحادثات واستئناف نقل أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل للفلسطينيين، والإفراج عن 120 أسيراً فلسطينياً من أسرى ما قبل أوسلو". ونفى عباس نيته الاستفادة من الوضع الجديد لفلسطين في التوجه لمحكمة الجنايات الدولية , مؤكداً أنه لن يفعل ذلك في ظل المفاوضات. وجدد موقفه بعدم السماح باندلاع انتفاضة ثالثة مسلحة"، مشيراً إلى أنه أصدر تعليماته إلى قوات الأمن لمنع أي "حوادث عنف مع إسرائيل". وفيما يخص مهاجمة رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لاتصالات الرئيس عباس مع حركة حماس، قال: "حماس حقيقة واقعة"، مضيفاً "إسرائيل لا تفهم أنه عندما نتحدث مع حماس في غزة، نتحدث عن المسيرات التي سمحت مؤخراً الأجهزة الأمنية لها بالخروج، ومنع مثل هذه المسيرات ينظر له أنه غير ديمقراطي". و[color=red]كشف عباس عن أن الأجهزة التابعة له لم ولن تتوقف عن إحباط النشاطات المسلحة لحماس أو لغيرها[/color]، وقال :" كان هناك عمليات تهريب أسلحة ومتفجرات وغسيل أموال وتدخلنا فوراً لمنعها، لن أسمح أبداً لحماس أو أي منظمة أخرى امتلاك أسلحة إلى جانب قوات الأمن".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.