نشرت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، موقفاً جميلاً حصل بينها وبين والدها الراحل في عيد ميلادها الذي يصادق اليوم الثاني من سبتمبر/ أيلول.
قالت رغد صدام حسين في تغريدة على تويتر: “شهر أيلول ولد فيه الكثير من عائلتنا.. أولادا وأحفادا.. تزوجت من حسين أيضا في هذا الشهر.. أتذكر في ميلادي الذي سبق حربنا مع إيران بأيام قليلة حضر والدي كعادته للغداء في فترة استراحة بين الدوامين الصباحي والمسائي في القصر الجمهوري في كرادة مريم..”
وتابعت قائلة: “صار يناديني أبوالرغد.. أبو الرغد.. نزلت مسرعة وقد تحضرت لحفلة المساء لقضاء هذا اليوم مع صديقات المدرسة.. كانت الساعة الثانية ظهرا وكان والدي ينتظرني أسفل السلم في بيت أهلي القديم في منطقة القصر الجمهوري، المنطقة الجميلة المليئة بالبطولات والفخر للعراقيين وتاريخهم، المنطقة التي صار يطلق عليها اسم (الخضراء) وسط تاريخ أغبر لا يمت بأي صلة للخضار والأصالة..”
#رغد_صدام_حسين pic.twitter.com/7kmXoLN8Iz
— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) September 1, 2021
وأضافت: “كان والدي مبتسما وحاملا علبة صغيرة بيده، عندما وصلت قبلني وهنأني بيوم ميلادي وسألني عن التحضيرات لهذا اليوم.. ابتسمت خجلة وصرت أسرد له التفاصيل بشكل واضح ومختصر، فتح العلبة وهو ينظر إلي مبتسما، كان بداخل العلبة خاتم جميل به حجر دائري لبسته بالحال وكنت سعيدة جدا بذلك الخاتم..”
لا يُعرف عن رغد أي دور أو نشاط سياسي خلال حكم والدها.
وقد اتجهت بعد 2003 إلى الأردن وظلت متوارية عن الأنظار.
إلا أنها في السنوات الأخيرة، نُسبت إليها تصريحات تنتقد النظام السياسي في العراق.
ولا يزال صدام في نظر العديد من المعلقين بطلا قوميا وقف في وجه أمريكا وإيران وخذله الحكام العرب.
وما إن يظهر أحد رموز نظام صدام أو يذكر مجدّدا ، حتى يصحبه انتشار مكثف لصور تتغنى بشجاعته وبفترة حكمه عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.