شارك العشرات من أهالي يافا بعد ظهر اليوم، الجمعة، في وقفة احتجاجية في حديقة الغزازوة بالمدينة، تضامنا مع روضة عايش المهددة بالإخلاء الفوري من منزلها.
وجاءت الدعوة من اللجنة الشعبية لحماية الأرض والمسكن في يافا، تصديا لسياسات التهجير من قبل سلطات الاحتلال خصوصًا شركة "عميدار"، بمشاركة نشطاء من مختلف الأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة المحلية ورئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، والنائب عن القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة.
ورفع المتظاهرون لافتات حملت صورا لصاحبة المنزل المهدد بالإخلاء، بالإضافة إلى شعارات رافضة لسياسة التهجير تحت شعار "يافا ضد سياسة الإخلاء والتهجير".
وأغلق المتظاهرون شارع "ييفت" مقابل حديقة الغزازوة أمام حركة السير.
ومما يذكر أن عايش تواجه خطر الترحيل من منزلها من قبل شركة "عميدار" الحكومية، بحجة انتهاء عقد استئجارها، قبل نصف عام، لتستلم مطلع الأسبوع أمر إخلاء للمنزل في مدة أقصاها 20 يوما.
وتعيش عايش في المنزل منذ أكثر من 16 عاما، هي وابنها وابنتها وأربعة من أحفادها.
وتزيدُ مطالبة الشركة، بإخلاء المنزل المتواجد في شارع غزة بالمدينة، الحملَ على عايش التي تعاني من أوضاع صحيّة واقتصادية صعبة. وبالرغم من أنها كانت، تُعدّ وفق القانون "مستأجرة محميّة".
هذا، ويتهدد الإخلاء والتهجير السكان العرب في يافا لصالح شركة "عميدار"، التي تقوم بعرض المنازل التي يسكنها المواطنون في مزاد علنيّ بهدف تحقيق الأرباح وتصفية المنازل، ما يهدد مئات العائلات اليافاويّة بعدم تمكّنها من شراء البيوت والبقاء فيها.