أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مقاتلين من وحدة تعقب الآثار في شرطة الاحتلال هم الذين تمكنوا من اكتشاف آثار الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد عارضة ما أدى لاعتقالهم.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم اعتقال الزبيدي وعارضة ليس من خلال معلومات استخبارية أو بلاغ من أحد - ولكن من قبل ثلاثة من وحدة "مرعول" لتعقب الأشخاص بناءً على تحليل ميداني بينهم قائد الوحدة.
وأضافت الصحيفة: "تمكن الثلاثة من تحديد مكان الأسيرين إذ وجدوا عارضة نائما أسفل شاحنة وكان الزبيدي يسير حوله مرهقًا، وعلى الفور اتصلوا بقوات اليمام الخاصة التي قامت باعتقالهم".