تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، إجراءاتها التنكيلية بحقّ أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وتعزل مجموعة كبيرة منهم في ظروف قاسية وصعبة في عدة سجون منها: "آيلون، والجلمة، وعسقلان، وآيلا".
وقال نادي الأسير في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن إدارة السجون تواصل عمليات العزل الانفراديّ، وفرض الغرامات المالية الباهظة بحقّهم، وتقوم بإخراجهم إلى ساحة السجن "الفورة"، مقيدي الأيدي والأرجل.
وأضاف أن إدارة السجون تحتجز الأسرى في الغرف المحروقة بسجن "النقب"، مجردين من مقتنياتهم واحتياجاتهم الأساسية، وتزودهم بفرش للنوم الساعة الـ 12 منتصف الليل، ويتم سحبها منهم الساعة السادسة صباحا، وتتعمد نقلهم إلى غرف الانتظار، وتبقيهم فيها لساعات طويلة وهم مقيدون.
وكانت إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول/ سبتمبر الجاري، تاريخ انتزاع الأسرى الستة حريتهم من سجن "جلبوع" قد شرعت بفرض جملة من الإجراءات بحقّ الأسرى، وكانت مضاعفة على أسرى الجهاد الإسلامي البالغ عددهم نحو 400 أسير، في محاولة منها لتفكيك بنيتهم التنظيمية، التي تشكل أبرز منجزات الحركة الأسيرة تاريخيا، عبر توزيعهم وتفريقهم داخل الأقسام وغرف الأسرى، وعزلهم، وتحويلهم للتحقيق.
واعتبر نادي الأسير، أن ما يجري بحق أسرى الجهاد خطير على عدة مستويات، بما تحمله من تحولات تمس الحياة الاعتقالية، ومنجزات الحركة الأسيرة.