أشادت حركة حماس بطرد نشطاء ومتضامنين مع القضية الفلسطينية وطلبة في كلية لندن للاقتصاد، سفيرة الاحتلال في بريطانيا تسيبي حوتوبيلي، ومنعها من المشاركة في ندوة أكاديمية.
وأكد رئيس الدائرة الإعلامية للحركة في إقليم الخارج هشام قاسم أن مثل هذه الأفعال التضامنية مع القضية الفلسطينية، من شأنها محاصرة سفراء الاحتلال حول العالم، لا سيما في القارة الأوروبية، وعدم منحهم منصات يسوقون عبرها جرائمهم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، موجهًا التحية لهؤلاء النشطاء والطلاب.
وأشار إلى مواقف سفيرة الاحتلال العنصرية والمعادية للفلسطينيين، لا سيما تأييدها السافر، وبلا حدود، لإقامة المزيد من المشاريع الاستيطانية الاحتلالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على حساب أصحاب الأرض الأصليين.
وقال قاسم: إن حماس ترى في طرد سفيرة الاحتلال من وسط لندن ردًّا طبيعيًّا على انتهاكاته السافرة لحقوق الإنسان، داعيًا إلى أن يكون ذلك دأب كل مؤيدي قضيتنا العادلة حول العالم، وليس استقبالهم، أو الترحيب بهم.
وأوضح أن طرد سفراء الاحتلال من كل المنابر الدولية على اختلاف مجالاتها، من شأنه أن يوصل رسالة للاحتلال وداعميه بأن جرائمه لن تمر دون عقاب.