32.44°القدس
31.8°رام الله
31.08°الخليل
28.75°غزة
32.44° القدس
رام الله31.8°
الخليل31.08°
غزة28.75°
الإثنين 17 يونيو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.25دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.25
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.72

قضى محكوميته معزولا.. الاحتلال يفرج عن الشيخ صلاح الإثنين

قضى محكوميته معزولا.. الاحتلال يفرج عن الشيخ صلاح الإثنين
قضى محكوميته معزولا.. الاحتلال يفرج عن الشيخ صلاح الإثنين

يستعد الفلسطينيون لاستقبال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل عام 48، بعد انتهاء فترة اعتقاله من قوات الاحتلال الإسرائيلي، والبالغة 11 شهرا قضاها معزولا في زنزانة انفرادية.

وقالت لجنة المتابعة العليا ولجنة الحريات واللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم (أراضي 48) وعائلة الشيخ رائد في بيان صحفي، إن "الداخل الفلسطيني يستعد لاستقبال فضيلة الشيخ رائد صلاح يوم الاثنين المقبل، بعد انقضاء فترة محكوميته الظالمة في ما يعرف بملف الثوابت".

وأكد البيان أن "الشيخ سُجن ظلما وعدوانا، ودفع من خلال ذلك ثمن ثباته في الحفاظ على ثوابت شعبنا وأمتنا، وثمن دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك، وعن المفاهيم الإسلامية والوطنية الصافية والصادقة، كما توارثها شعبنا وأمتنا".

وذكر أنه "من المتوقع أن يتم الإفراج عن الشيخ رائد الاثنين القريب بتاريخ الـ13 من الشهر الجاري"، مؤكدة أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي عقب الإفراج عنه، وسيتحدث فيه كل من رئيس لجنة المتابعة الأستاذ محمد بركة، ورئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب. وهناك كلمة لطاقم الدفاع، وكلمة لبلدية أم الفحم.

وقال محامي مؤسسة الميزان لحقوق الإنسان في الناصرة، عمر الخمايسي، وهو أحد أفراد طاقم الدفاع في تصريح صحفي إن "تاريخ الإفراج ليس نهائيا، ويمكن أن يكون الإفراج في أي يوم بين الـ13 من هذا الشهر والـ24 من كانون الثاني/ يناير 2022".

ويواصل الاحتلال التنكيل بالشيخ رائد صلاح الملقب بـ"شيخ الأقصى" على مدار سنوات، شملت: الاعتقال، والحبس المنزلي، والمنع من السفر، والحرمان من دخول مدينة القدس المحتلة والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وغيرها من الإجراءات العقابية.

وقامت سلطات الاحتلال بزج الشيخ البالغ من العمر 63 عاما في زنزانة صغيرة منذ دخوله السجن في 16 آب/ أغسطس 2020

ويقضي الشيخ رائد عقوبة بالسجن لمدة 28 شهرا، بعد الحكم عليه في شباط/ فبراير الماضي من قبل قضاء الاحتلال في مدينة حيفا، لاتهامه في ما عرف بـ"ملف الثوابت"، وسبق له أن قضى منها 11 شهرا في الحبس الاحتياطي عام 2017 و2018، قبل أن يتم إدخاله إلى السجن المنزلي، ليتم إدخاله السجن الفعلي في 16 آب/ أغسطس الماضي ليقضي ما تبقى له وهو 17 شهرا، ومنذ ذلك الحين وهو في العزل الانفرادي، سواء في سجن "الجلمة" أو في سجن "أوهلي كيدار".

وتعرض الشيخ رائد صلاح، في السنوات الأخيرة، للسجن الفعلي التعسفي في السجون الإسرائيلية عدة مرات، وذلك على خلفية نشاطه السلمي المناهض لسياسات الاحتلال العنصرية التي تتعلق بالقدس والمسجد الأقصى، ووقوفه أمام مخططات التهويد والتغريب.

وسبق أن اعتقل الشيخ في 2010 خمسة أشهر، وفي عام 2016 أحد عشر شهرا، وفي عام 2017 -في ما يعرف بملف الثوابت- أحد عشر شهرا، ومن ثم في اعتقال منزلي قاس حتى آب من عام 2020، ومنذ 16 آب/ أغسطس 2020، وهو يمكث في السجن حتى يومنا هذا.

وكالات