16.1°القدس
15.76°رام الله
14.97°الخليل
20.04°غزة
16.1° القدس
رام الله15.76°
الخليل14.97°
غزة20.04°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

تعرف عليها ..

عملات ستكون الأفضل أداءً في عام 2022

نشرت صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية والناطقة باللغة الإنجليزية تقريرا استعرضت من خلاله العملات التي ستكون الأكثر صلابة خلال سنة 2022.

ومع اقتراب نهاية سنة 2021، أصبحت العملات الرابحة والخاسرة هذا العام واضحة للعيان.

وحافظ الدولار الأمريكي على تفوقه، في الوقت الذي خيب فيه اليورو الأمل. وشهد الين الياباني، الذي يُنظر إليه على أنه عملة آمنة، بدوره عامًا مخيبًا للآمال في حين تماسك الجنيه الإسترليني من خلال برنامج التطعيم الناجح، إلا أنه تراجع بدوره.

إذن تابع القراءة لمعرفة العملات المرشحة للربح والمهددة بالخسارة في العام المقبل:

الدولار الأمريكي

كان من المتوقع أن يكون أداء الدولار الأمريكي دون المستوى في عام 2021. في الوقت الذي يتخلص فيه العالم من قيود Covid-19 ويسعى فيه المستثمرون إلى البحث عن عملات أكثر “خطورة” وأكثر جلبََا للأرباح.

إلا أن الأمر ليس كذلك، ذلك أن متغيرات دلتا وأوميكرون تتسبب في المزيد من عمليات الإغلاق الأكثر إرهاقا.

إذ عاد المستثمرون القلقون إلى الدولار كملاذ آمن في ظل نمو اقتصادي قوي للولايات المتحدة الأمريكية.

وفي هذا السياق، يقول لورانس كابلين وهو كبير محللي السوق في Equals Money: “اجتمع هذان العاملان لجعل الدولار أفضل عملة من مجموعة عملات المجموعة العشرة.”

وأنهى مؤشر الدولار الأمريكي السنة على ارتفاع يزيد عن 7 في المائة. وهو ما يمثل ارفع مكسب سنوي له منذ ست سنوات.

كما يتوقع كابلين زيادة أخرى بنسبة 5 في المائة في عام 2022.

يتوقف أداء الدولار في المستقبل على ما إذا كان مجلس الشيوخ الأمريكي سيوافق على خطة عمل الرئيس جو بايدن والمقدرة قيمتها 2 تريليون دولار.

كما يقول فيجاي فاليشا، كبير مسؤولي الاستثمار في Century Financial “إذا لم يحدث ذلك. فسوف ينخفض ​​النمو الاقتصادي الأمريكي وتتراجع بذلك مكانة الدولار الأمريكي.”

اليورو

عانت العملة الأوروبية الموحدة من عام آخر “صعب”، حيث تراجعت بأكثر من 6 في المائة مقابل الدولار الأمريكي والجنيه الإسترليني، على حد قول كابلين.

الذي أضاف قائلا “نتوقع أن ينخفض ​​اليورو مرة أخرى بنسبة 5 في المائة في عام 2022، بسبب التضخم ونمو الأجور البطيء.”

ومن جهته، قال البنك المركزي الأوروبي إنه لا يتوقع رفع أسعار الفائدة قبل نهاية عام 2022.

ويضيف كابلين:”هذا ما يضع دول الاتحاد الأوروبي في خلاف واضح مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. حيث تقوم الأسواق بتسعير ثلاث زيادات في الأسعار بحلول نهاية العام”.

ومن جهته، يبدو تشادي كيرباج، نائب مدير بنك Swissquote أكثر تفاؤلاً.

إذ يعتقد هذا الأخير أن البنك المركزي الأوروبي سيضطر إلى تغيير توجيهاته المستقبلية وزيادة أسعار الفائدة، بعد أن بلغ التضخم في منطقة اليورو 4.9 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر). وهو أعلى مستوى منذ 1991.

انخفض اليورو بنسبة 8 في المائة تقريبًا مقابل الدولار الأمريكي في عام 2021. ويجب أن ينتعش بشكل تدريجي في عام 2022، كما يقول كيرباج.

الجنيه الاسترليني

شهد الجنيه البريطاني اضطرابا في قيمته عام 2021، حيث انخفض بأكثر من 3 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، إلا أنه ارتفع بنسبة 6 في المائة مقابل اليورو.

في الواقع، تم تعزيز الجنيه الإسترليني من خلال برنامج طرح اللقاح السريع في المملكة المتحدة، إلا أن بعض الدول الأخرى تداركت تأخرها لاحقا.

ويقول كابلين في هذا السياق :”يضر ضغط متحور أوميكرون بتعافي الاقتصاد ويؤثر سلبا على الجنيه الإسترليني.”

وفي كانون الأول /ديسمبر، فاجأ بنك إنجلترا الأسواق عندما أصبح أول بنك مركزي رئيسي يرفع أسعار الفائدة من 0.10 في المائة إلى 0.25 في المائة.

كما تتوقع الأسواق ثلاث أو أربع زيادات أخرى خلال العام المقبل. ويقول كابلين إن هذا يبدو فيه شيء من التفائل إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الشكوك الحالية.

ويضيف كابلين أن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مازالت تلقي بظلالها على الاقتصاد.

في حين أن المستهلكين سيختنقون بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة و الزيادات الضريبية المتوقعة.

كما تأثر الجنيه الاسترليني بالمخاطر السياسية مع انخفاض شعبية رئيس الوزراء بوريس جونسون. كما يقول هاينش باتيل، مدير المحفظة في شركة Quilter Investors.

الذي أضاف “بالنسبة لعملة تراجعت في السنوات الأخيرة، لا نتوقع أن تكون سنة 2022 سنة تعافي”.

ويشعر فيجاي فاليشا بالتفاؤل، حيث يؤكد بأن بنك إنجلترا سوف يضطر إلى زيادة أسعار الفائدة بقوة. مع توقع أن يصل التضخم إلى 6 في المائة في الربيع، مما يؤدي إلى ارتفاع الجنيه.

الين الياباني

باعتبارها عملة آمنة، انتعش الين الياباني بسبب حالة عدم اليقين في متحور Omicron الجديد، كما تقول فيكتوريا سكولار وهي محللة استثمار في Interactive Investor.

وقامت شركات مالية عملاقة على غرار “مورغان ستانلي” و”غولدمان ساكس” بتوجيه الأسهم اليابانية لأداء قوي في عام 2022 بسبب انخفاض التضخم والتقييمات الرخيصة. وتحذر سكولا من أن “هذا يمكن أن يضر بالين الياباني من خلال رفع من تكاليف الصادرات اليابانية بالإضافة إلى تضرر الطلب”.

يرتبط الين عكسًا بمؤشر نيكاي 225، وينخفض ​​عادةً عندما يرتفع سوق الأسهم في البلاد والعكس بالعكس. وتضيف سكولار أن هذا قد يضغط على الين العام المقبل.

الدولار الاسترالي والكندي

يقول ليث خلف، رئيس تحليل الاستثمار في AJ Bell، إن كلا من الدولار الأسترالي والكندي هما “عملات سلع”، حيث يعتمد كلا البلدين على تصدير المعادن للحصول على الدخل.

ارتفع مؤشر بلومبرج للسلع الأساسية بأكثر من 20 في المائة في عام 2021 مع ارتفاع أسعار المواد الخام، لكن من المتوقع أن يتباطأ النمو في العام المقبل.

الدولار الأسترالي والكندي هما "عملات سلع"، حيث يعتمد كلا البلدين على تصدير المعادن للحصول على الدخل
ونتيجة لذلك، يعتقد ليث خلف أن أداء الدولار الكندي والدولار الأسترالي سيكون دون المستوى في عام 2022.

إذ يقول في هذا السياق:”الصين هي أكبر مستهلك للسلع الأساسية في العالم، لكن نمو الناتج المحلي الإجمالي من المقرر أن يصل إلى أدنى مستوى له في 30 عامًا عند 4.9 في المائة العام المقبل بسبب أزمة ديون إيفرجراند الصينية وتوتر العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.”

مضيفا أن الطلب على خام الحديد، أحد أكبر الصادرات الأسترالية، قد انخفض بالفعل إلى النصف.

الروبية الهندية

تقول سكولار إن الروبية الهندية تتعرض بالفعل لضغوط مع قلق المستثمرين بشأن معدلات التطعيم المنخفضة في البلاد مع تحصل أكثر من ثلث السكان على الجرعة الثانية من اللقاح.

وقالت في هذا الإطار”يمكن أن يتضرر اقتصاد الهند بشدة من موجة أخرى من عمليات الإغلاق نتيجة كوفيد.”

مضيفة أن الهند تستورد 80 في المائة من نفطها. لذا فقد تضررت الروبية من جراء الارتفاع الأخير في أسعار النفط الخام.

إذا انخفض سعر النفط والتضخم العام المقبل، فقد تتعافى الروبية مرة أخرى، كما يتوقع كيرباج.

العملة المشفرة

شهدت العملات المشفرة في عام 2022 انتعاشا، حيث سجلت البيتكوين 29388 دولارًا، وبلغت ذروتها عند 67.582 دولارًا في أوائل نوفمبر، ثم انخفضت إلى حوالي 50000 دولار.
 
ومن جهته، يقول آدم بيركر، كبير المستشارين القانونيين، إن السوق الرقمي سيشهد العام المقبل تقلبات نتيجة التضخم وحالة السوق.

وأضاف بيركر:”يجب أن تستمر الشركات في تبني العملات الرقمية كخيار للدفع”.

ومن ناحيته، يقول ليث خلف إن تقلبات السوق قد تجعل الشركات تتردد في قبول العملات المشفرة كخيار للدفع عندما يكون لديها فواتير تدفعها بالدولار واليورو والجنيه الاسترليني.

وكالات