طالب وزير الأسرى والمحررين عطا الله أبو السبح بتشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في ظروف وملابسات استشهاد الأسير المحرر أشرف أبو ذريع الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل فترة قصيرة. وحمل أبو السبح في بيان صحفي الثلاثاء 2013/01/22 سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو ذريع، نتيجة للتعذيب الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله، وتعمد مصلحة السجون عدم تقديم العلاج اللازم له، ما دفع إدارة السجن للإفراج عنه ونقله إلى مستشفى الأهلي بالخليل حتى لا يموت داخل السجون. ودعا إلى ضرورة التحرك الفوري لإنقاذ الأسرى الذين يمرون في وضع صحي خطير، ويرفض الاحتلال الإفراج عنهم لتلقي العلاج وكذلك تقديمه لهم. وأوضح أن هناك الكثير من الأسرى يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة للغاية، وخاصة المرضى المعاقين والمصابين بمرض السرطان وأمراض القلب والكلى، ولا يعيشون إلا على المسكنات، مبينًا أن حياتهم أصبحت مهددة في ظل عدم تقديم العلاج اللازم. ونعى أبو السبح الأسير المحرر أبو ذريع الذي استشهد مساء الاثنين بعد صراع مع المرض الشديد، مطالبًا جميع الجهات القانونية والدولية ومنظمة الصليب الأحمر بضرورة التحرك الفوري للضغط على الاحتلال من أجل تقديم العلاج اللازم للأسرى، والعمل علي إدخال الأطباء المتخصصين لهم فورًا. وكان الأسير المحرر المقعد أشرف أبو ذريع من بلدة بيت عوا جنوب غربي الخليل بالضفة الغربية ارتقى شهيداً مساء الاثنين بعد شهرين من صراعه المرير مع المرض، حيث نقل للمستشفى بعد أيام قليلة من الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد قضاء ستة أعوام في سجن الرملة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.