18.94°القدس
18.8°رام الله
18.3°الخليل
21.97°غزة
18.94° القدس
رام الله18.8°
الخليل18.3°
غزة21.97°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

حملة إلكترونية ضد شركة "بوما" الألمانية لدعمها الاستيطان

حملة إلكترونية ضد شركة "بوما" الألمانية لدعمها الاستيطان الإسرائيلي
حملة إلكترونية ضد شركة "بوما" الألمانية لدعمها الاستيطان الإسرائيلي

أطلقت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، حملة تغريد إلكترونية ضد شركة المعدات والملابس الرياضية الألمانية (Puma) لدعمها الاستيطان الإسرائيلي.

ودعت الحركة -على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي- إلى المشاركة في حملة التغريد السادسة ضد الشركة منذ عام 2018 عبر وسمَي (قاطعوا_بوما) و(BoycottPuma).

وقالت الحركة إن الهدف من الحملة هو “الضغط على الشركة حتى تنهي تواطؤها مع نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد (نظام الفصل العنصري) الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم تجعل حياة شعبنا الفلسطيني بائسة”.

وانطلقت حملة مقاطعة (بوما) من فلسطين عام 2018، بعد رسالة وقّع عليها أكثر من 200 نادٍ رياضي فلسطيني تطالب الشركة بإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي الذي يضم فِرقًا تابعة لأندية مستعمرات إسرائيلية.

وبحسب الحركة، فقد حققت الحملة المناهضة لشركة بوما نجاحات عدة منذ انطلاقها، بينها إعلان نادي قطر عدم نيته تجديد عقده معها، وإنهاء أكبر جامعة ماليزية اتفاق رعاية (بوما) لفريق كرة القدم التابع لها، وقرار نادي (تشستر) الإنجليزي عدم التعاقد مع الشركة.

وأوضحت حركة المقاطعة أن "أوجه تورط شركة بوما تتمثل في رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي الذي يضم في صفوفه فِرقًا تابعة لأندية مستعمرات مقامة على أراضٍ فلسطينية مسلوبة".

وأضافت أن "الشركة تتعاقد مع موزع إسرائيلي يمتلك متجرًا مقامًا على أراضٍ فلسطينية محتلة عام 1967".

وتابعت "أمام الشركة فرصة للتراجع عن موقفها المعيب المتواطئ مع انتهاكات حقوق الشعب الفلسطيني حيث ينتهي عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيليّ في يونيو/حزيران 2022".

وذكرت الحركة أن حملة مشابهة نظمتها في سبتمبر/أيلول الماضي حققت نشاطات ومظاهرات أمام مكاتب الشركة ومتاجرها في أكثر من 50 مدينة حول العالم، بينما وصل صدى وسمَي (قاطعوا_بوما) و(BoycottPuma) إلى أكثر من 16 مليون شخص.

وتصف (BDS) نفسها في موقعها الإلكتروني بأنها فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد تسعى إلى مقاومة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين وصولًا إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

وخلال السنوات الماضية، حققت الحركة العديد من الإنجازات على الصعيد العالمي، وهو ما دفع "إسرائيل" إلى إصدار قوانين تمنع ناشطيها من الدخول إليها.


 

المصدر: فلسطين الآن