تقدر المؤسسة العسكرية في "إسرائيل"، أن الأحداث التي جرت في حي الشيخ جراح بالقدس، قد تؤثر أيضًا على الوضع الأمني مع قطاع غزة، بعدما ساد هدوء كبير في الأشهر الأخيرة.
وبحسب صحيفة معاريف العبرية، اليوم الإثنين، فإنه بالرغم من تهديدات قادة حماس بالتصعيد، إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ترى أنه من السابق لأوانه اعتبار أن ذلك علامة على التصعيد في الأيام المقبلة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن حماس تحاول حاليًا الحفاظ على الهدوء، وذلك بهدف تكثيف جهودها في تطوير قدراتها الصاروخية، وكذلك لاستعادة قوتها المتعلقة بالأنفاق الدفاعية والهجومية.
وتقول الصحيفة، مع ذلك فإن دروس الماضي تشير إلى إمكانية أن الأحداث بالقدس قد تؤدي إلى تصعيد ربما تدريجي من غزة، مشيرةً إلى أن "إسرائيل" تأخذ تهديدات حماس على محمل الجد وتدرك أنه يجب عليها أيضًا أن تكون مستعدة لمثل هذا الاحتمال.
وبحسب التقديرات، فإن حماس عززت موقفها كجهة مدافعة عن القدس – بحسب وصف الصحيفة – أثناء العدوان الأخير على غزة في أيار الماضي ولذلك لن تبقى مكتوفة الأيدي في حال تصاعدت المواجهات في الشيخ جراح.