أعلن عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، عزمه المشاركة في مسيرة الأعلام التي سينظمها المستوطنون في القدس المحتلة مساء اليوم الأربعاء.
وقال بن غفير في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت:" سأشارك اليوم في مسيرة الأعلام في البلدة القديمة بالقدس، لا أستطيع أن أصمت عندما أرى الحكومة الإسرائيلية ترفع الراية البيضاء، أخطط لرفع العلم الإسرائيلي عند بوابة العامود لإيصال رسالة إلى حماس بأنهم ليسوا أصحاب المكان في القدس".
وعزز بن غفير تصريحاته الصحفية، بنشر تغريدة على حسابه في تويتر قال فيها:" استسلم بينيت لحركة حماس ورفع الراية البيضاء في الأقصى، لذا سأحضر اليوم للمشاركة في مسيرة الأعلام في القدس وأدعو الجميع للحضور".
موقع القناة السابعة العبرية نقل عن منظمي المسيرة قولهم، إن حكومة بينيت تستسلم "للإرهاب" وتمارس ضغوطا على الشرطة لمنع المسيرة، أو تغيير مسارها، لكن نؤكد أن موعدنا الساعة 17:00 التجمع عند ميدان صفرا في القدس ومن هناك سنتوجه للبلدة القديمة.
وعقب عضو الكنيست عن حزب الليكود كارين باراك بالتساؤل، كيف يمكن ليهودي في "إسرائيل" أن يفكر مجرد تفكير في خيار منع مسيرة الأعلام في القدس؟.
إذاعة 103Fm نقلت تصريحات للرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، يعقوب عميدرور قوله: ليس من المنطقي أن يكون هناك أي عوائق لإقامة مسيرة الأعلام في القدس.
أما الإعلامية الإسرائيلية، دانا بن شمون فقد كتبت تقول "في غزة يراقبون عن كثب مسيرة الأعلام المقرر عقدها اليوم في القدس، ويتم تذكير إسرائيل بأن هذا الحدث كان أحد الأسباب التي دفعت إلى توتير المنطقة العام الماضي، وأدت إلى عملية حارس الأسوار".
فيما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن أرييه عميت، القائد السابق لشرطة الاحتلال في القدس دعوته للشرطة بإصدار أمر ضد مسيرة الأعلام، قائلا "إذا حاولوا إقامتها يجب تفريقها بالقوة - بالتحديد خلال رمضان، في جو من العمليات والتوتر، هل يجب علينا إظهار السيادة بمثل هذه الأفعال؟".
وفي أعقاب ذلك، تعالت دعوات فلسطينية للنفير نحو الأقصى وقطع الطريق على الاحتلال ومستوطنيه اليوم في تمام الساعة 5 مساءً.