أفاد موقع "القاهرة 24" المصري، يوم السبت، بأن مستريحة جديدة ظهرت في محافظة دمياط، تمكنت من خداع عدد كبير من الأهالي واستولت على عشرات الملايين من أموالهم الخاصة.
وقال الموقع المصري إن المستريحة الجديدة مارست أعمال النصب والاحتيال على الأهالي باحترافية، وأوهمتهم أنها سوف تستثمر أموالهم في العديد من المجالات، مما يحقق لهم أرباحا طائلة.
وقالت ألفت عبد الحميد، إحدى ضحايا مستريحة دمياط، إنها تملك محل كوافير خاصا بها، ومن خلال هذا المحل تعرفت على المتهمة التي كانت تتعامل معها كأي عميلة أخرى، ولكن مع الوقت تطورت علاقتهما وأخبرتها أنها تملك مشغلا يدويا ومصنعا للملابس الداخلية.
وأضافت أن المتهمة عرضت عليها أن تشاركها في عملها بمجال المشغولات اليدوية، حيث أخبرتها بأنها تقوم بتصنيع أطقم بالمشغولات اليدوية يصل سعر تكلفتها إلى نحو 70 ألف جنيه، ولكنها تقوم بتصديرها إلى دولة الإمارات، وهناك تقوم ببيعها بـ 150 ألف جنيه.
وأوضحت ألفت أنها بدأت بالتفكير في العرض وقررت أن تشارك به نظرا لأنها اعتقدت أن العمل في هذا المجال سوف يحقق لها مكاسب طائلة من الأموال، حيث قالت: "فكرت إن الشغل ده هيريحني شوية بس أنا مكانش معايا مبلغ الـ 70 ألف جنيه ده، فبقيت أجمع الفلوس من اللي حواليا".
وتابعت حديثها قائلة: "أنا مشكتش فيها لحظة لأنها كانت معروفة في دمياط وليها محلاتها وساكنة في بيت ملك، لكن هي اختفت من شهر 8 عام 2019 بعد ما خدت كل فلوسي".