قال نادي الأسير، إن لجنة "ثلثي المدة" أو ما تعرف "بشليش" في إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، قررت اليوم الثلاثاء، تحديد موعد جلسة خاصة للنظر في قضية الأسير فؤاد الشوبكي (83 عاما)، في الخامس من تموز المقبل، وستُعقد بحضور محاميه.
وأضاف أن قرار اللجنة بعقد جلسة للأسير فؤاد الشوبكي، للنظر في طلب الإفراج عنه بعد انقضاء "ثلثي مدة" حكمه، فرصة جديدة نأمل أن تؤدي إلى قرار يفضي إلى حريته.
وأكد نادي الأسير أن المحاولات القانونية الراهنة تأتي ضمن محاولات سابقة للمطالبة بتحقيق حرية الأسير الشوبكي، الذي يعاني من أوضاع صحية صعبة، تتفاقم مع استمرار اعتقاله.
ويعرف الأسير اللواء فؤاد حجازي محمد الشوبكي بـ "شيخ الأسرى"، كونه يعد الأكبر سنا بينهم، حيث ولد في 12 آذار/ مارس عام 1940 بحي التفاح في قطاع غزة، وحصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة القاهرة، وهو سياسي وعسكري فلسطيني برتبة لواء وأحد أعضاء حركة فتح، وكان مسؤولا عن الإدارة المالية المركزية العسكرية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
انضم الشوبكي إلى حركة فتح، وتنقل معها إلى الأردن ولبنان، وسوريا وتونس، وفي 3 كانون الثاني/ يناير 2002، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية بهدف إيقاف والسيطرة على سفينة "كارين A" في البحر الأحمر، ادعى أنها تحمل معدات عسكرية للفلسطينيين.
عقب اعتقاله، اتهمت إسرائيل الشوبكي مدير المالية العسكرية في السلطة الوطنية الفلسطينية في حينه، بالمسؤولية المباشرة واعتبرته العقل المدبر في تمويل وتهريب سفينة الأسلحة، وحكمت عليه المحكمة العسكرية للاحتلال بالسجن لـ(20) عاما، ولاحقا تم تخفيضها إلى (17) عاما.
يعاني الشوبكي من سرطان البروستاتا، ومن مرض في عينيه ومعدته وفي القلب وارتفاع ضغط الدم، علما أنه متزوج، وتوفيت زوجته في عام 2011، وله 6 أبناء و9 أحفاد لا يعرف غالبيتهم.