نشرت وسائل إعلام بريطانية صورا جديدة من أحدث ظهور للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قالت إنها تظهره ضعيفا وهو يمسك بطاولة بقوة وتنتفخ عروق يده، مما يضفي مصداقية على الشائعات المتداولة بشأن وضعه الصحي المتدهور.
صحيفة “ديلي ستار dailystar” قالت إنه منذ غزو بوتين لأوكرانيا في فبراير، كانت هناك تكهنات شديدة بشأن صحته، وتردد أنباء أنه يعاني من مرض السرطان ومرض باركنسون.
ومع تزايد الانتقادات الموجهة للزعيم الروسي، كشف ظهوره العلني الذي بات قليلا وعلى فترات متباعدة، أن “الرجل القوي” بات أضعف بشكل ملحوظ، تقول الصحيفة.
وفي الصورة الجديدة، التي التقطت في لقاء مع “سيرجي كوليكوف”، الرئيس التنفيذي لشركة “RusNano State Corporation”، ظهرت يد فلاديمير بوتين وهي تمسك بالطاولة بقوة إلى الحد الذي تنتفخ فيه عروقه.
وسبق أن شوهد بوتين ممسكًا بالطاولات التي يجلس عليها في لقاءاته، والعروق على يده مكشوفة بالكامل.
لماذا الهوس بصحة بوتين؟!
وفي صورة أخرى، تظهر نقرة في إبهام بوتين من ضغط الإمساك بالمكتب أثناء قيامه ببعض الأعمال الورقية.
وتتمثل إحدى طرق تقليل التشنج الناجم عن مثل هذه الأمراض في شد العضلات في المنطقة المصابة أو الإمساك بشيء ما.
وتم التقاط صورا لفلاديمير بوتين، أكثر من مرة وهو يمسك بالأثاث في محاولة لإيقاف رعشة يده.
وشوهد الزعيم الروسي من قبل وهو يمسك بطاولة لمدة 13 دقيقة على التوالي في اجتماع نشره التلفزيون الرسمي الروسي.
وكثرت الشائعات مؤخرا بأن الرجل القوي الروسي، ربما يكون قد غزا أوكرانيا فقط لأنه مصاب بنوع من الأمراض التنكسية في محاولة لتكريس إرثه في التاريخ الروسي.
وفي بداية شهر مارس، تحدث مصدر استخباراتي أمريكي حصريًا إلى صحيفة “ديلي ستار”، وقال إن “الوجه المنتفخ” لبوتين كان علامة على خضوعه للعلاج من سرطان الأمعاء.
وأكد المصدر الاستخباراتي من البنتاغون، أنه واثق من أن بوتين مريض، وأنه يتألم وأن مظهره الغاضب الذي بات يخرج به مؤخرا هو على الأرجح نتيجة تألمه”.
وفي سياق آخر زار زعماء 4 دول في الاتحاد الأوروبي أوكرانيا اليوم، الخميس، وتعهدوا بدعم محاولة كييف لتصبح مرشحًا رسميًا للانضمام إلى الكتلة الأوروبية في عرض رفيع المستوى لدعم البلاد في مواجهة الغزو الروسي.
كما وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أوكرانيا بستة منصات دفاعية أقوى محمولة على شاحنات، ضمن أحدث جولة من تعهدات الغرب بتقديم الأسلحة لأوكرانيا مع استمرار الحرب في منطقة دونباس الشرقية.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي إن القادة “يفعلون كل شيء حتى تتمكن أوكرانيا وحدها من تقرير مصيرها”.
وفي مواجهة مخاوف كييف من تلاشي العزم الغربي على مساعدتها، حملت زيارة ماكرون وزعماء ألمانيا وإيطاليا ورومانيا وزنًا رمزيًا ثقيلًا لنفي هذه المخاوف.
وسبق أن واجهت القوى الأوروبية الغربية الثلاث انتقادات لاستمرارها في التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين – وفشلها في تزويد أوكرانيا بحجم الأسلحة التي قالت إنها ضرورية لصد الروس.