14.75°القدس
14.56°رام الله
13.86°الخليل
19.37°غزة
14.75° القدس
رام الله14.56°
الخليل13.86°
غزة19.37°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

“هجيب كرشك”..

شاهد: أول مواجهة بين والدة شيماء جمال وأيمن حجاج وهكذا رد عليها

انهارت والدة المذيعة شيماء جمال، التي قتلها زوجها المستشار أيمن حجاج، خلال المواجهة الأولى التي جمعت بينهما داخل قاعة محكمة جنايات الجيزة.

انهيار والدة شيماء جمال في المحكمة

وقالت والدة المجني عليها – مخاطبة القاتل: “ربنا ينتقم منك قتلت بنتي يا خاين، أنت وصاحبك الخاين، يا سفاح يا قتال القتلة.”

وتابعت والدة المذيعة المصرية المغدورة:”انتوا خونة وغشاشين، أنت كنت قاعد معايا وبتدور على بنتي معايا، وأنت قاتلها ودافن جثتها وبتضحك عليا؟، أنت بتقتلها ليه ما كنت طلقتها”.

وأضافت: “قتلتها وجيت قعد معيا تاني يوم وعامل نفسك بتدور عليها يا خاين.. أنا لو دخلوني القفص هجيب كرشك أنت والخاين التاني اللي ساعدك”.

أيمن حجاج يرد على والدة شيماء جمال

ليرد المتهم أيمن حجاج على صراخ والدة شيماء جمال في وجهه، وهو داخل قفص الاتهام قائلًا: “بنتك رفعت عليا السكينة وكانت هتموتني، وانتي بقالك 7 سنين ما دخلتيش علينا البيت”.

وكانت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة في مصر، قد قررت، الأربعاء، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين أيمن حجاج، وحسين الغرابلي، في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل المذيعة شيماء جمال عمدًا مع سبق الإصرار لجلسة تأجيل 13 أغسطس المقبل.

واعترف المتهم الأول أيمن عبد التواب حجاج بقتل الإعلامية شيماء جمال، لكنه نفى تعمده قتلها.

وأكد أن الجريمة وقعت في إطار دفاع عن النفس، فيما نفى الثاني الاشتراك في القتل.

وقال ممثل النيابة إن المتهمُ الأول، أضمر التخلص منها؛ إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان، بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني، معاونته في قتلها؛ وقَبِل الأخير، نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ وعده الأولُ به.

فعقدا العزم، وبيَّتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططًا، اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية، لقتلها بها، وإخفاء جثمانها في قبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر.

وأعدَّا مسدسًا، وقطعة قماشية؛ لإحكام قتلها، وشل مقاومتها، وسلاسل وقيود حديدية؛ لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادَّة حارقة؛ لتشويه معالمه قبل دفنه.

وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة؛ بدعوى معاينتها، لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها؛ كمخططهما، بحسب موقع القاهرة 24.

وأضاف أنه ولما ظفرا هنالك بها؛ باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها إتزانها، وأسقطها أرضا، وجثم مطبقًا عليها بيديه، وبالقطعة القماشية؛ حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها؛ لشل مقاومتها، قاصدان إزهاق روحها، حتى أيقنا وفاتها.

مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل، وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة؛ لتشويه معالمه.

محامي أيمن حجاج

وفي مفاجأة وصفها إعلام مصري بأنها غير متوقعة، ظهر المحامي المستشار عمر هريدي، داخل المحكمة معلنا الترافع عن القاضي المتهم بقتل شيماء جمال، وقال إنه لم يطلع على ملف القضية، وأن سيطلب من هئية المحكمة تأجيل القضية (وهو ما حدث بالفعل).

وأضاف أنه تقدم إلى جهات التحقيق بحافظة مستندات تحتوي على فيديوهات كانت المجني عليها شيماء جمال، تهدد زوجها أيمن حجاج من خلالها بفضحه، إذا لم يعلن بشكل رسمي ارتباطهما وزواجه منها.

ولفت إلى أن موكله ارتكب جريمته دفاعا عن النفس، حيث قال إن الإعلامية كانت تحاول ابتزازه.

وأضاف: “موكلي اعترف بالفعل بارتكابه جريمة القتل، وجهات التحقيق تعاملت بشفافية مع أركان القضية، خاصة أنها أثارت الجدل بكافة وسائل الإعلام”، بحسب موقع “القاهرة 24“.

وأشار إلى أن ملابسات القضية معقدة ويصعب أي تقييم أو توقع للحكم خلال الجلسات الأولى.

وكالات