حققت إدارة الشرطة المجتمعية، أُمنية سيدة أردنية بجمع شملها بطفلتها في غزة بعد أن حُرمت منها على إثر خلاف عائلي.
جاء ذلك، في إطار جهود الشرطة المجتمعية في حل خلاف عائلي بين مواطن من غزة وزوجته من الأردن، والمُقيمان في الخارج، والذي تسبب في حرمان السيدة من رؤية طفلتها لعدة أشهر.
وتقدمت السيدة (حنان برهان الدين تقي) من الأردن لقيادة الشرطة، بمناشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالعمل على حل قضيتها، وإمكانية لقائها بطفلتها "زينة" بعد أن حُرمت منها نتيجة الخلاف مع زوجها والد الطفلة.
بدوره، وجّه مدير عام الشرطة اللواء محمود صلاح، الجهات المختصة من أجل العمل فوراً على متابعة شكوى السيدة كقضية إنسانية، وجمعها بطفلتها، وهو ما تحقق.
وأوعز اللواء صلاح بإحضار جدة الطفلة التي ترعاها في غزة، عبر إدارة الشرطة المجتمعية، واصطحاب الطفلة "زينة" معها من أجل حل الإشكالية والتوفيق بين الطرفين لضمان عدم حرمان الأم من طفلتها.
من جهتها، قالت السيدة حنان إنها، وفور علمها بوجود ابنتها في غزة مع عائلة زوجها، توجهت إلى غزة من أجل محاولة الالتقاء بها، وتوجهت بمناشدتها إلى قيادة الشرطة لمساعدتها في ذلك، والتي بادرت بالمساعدة مشكورة.
وتقدمت "تقي" بجزيل الشكر لقيادة الشرطة على مساعدتها بشكل كبير في الالتقاء بطفلتها، وتنفيذ أمر قضائي باجتماعها بها أسبوعياً.
من جهة أخرى، قال العميد وئام مطر، مدير إدارة الشرطة المجتمعية، إنه "فور ورود مناشدة السيدة "تقي"، باشرنا إجراءات المتابعة للقضية والعمل على إنجاز شكواها بناء على تكليف مدير عام الشرطة".
وتابع: "حققنا أمنية السيدة بجمع شملها بطفلتها، وذلك من خلال لقاء أسبوعي، ونسعى لحل الإشكالية والخلاف بين الطرفين بشكل جذري".