رفضت حركة حماس، اليوم الجمعة، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لعدوانه على أرضنا وشعبنا، من خلال جرائم الاستيطان والهدم والتهجير.
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم في تصريح صحفي: "نرفض تصعيد الاحتلال المتواصل لعدوانه على أرضنا وشعبنا، من خلال جرائم الاستيطان والهدم والتهجير؛ والتي كان آخرها إعلانه عن إقامة تكتل استيطاني جديد فوق أراضي بلدة دير استيا في محافظ سلفيت، وقراره بـ "هدم فوريّ" لمدرسة عين سامية شمال شرق مدينة رام الله، ومحاولته المتكرّرة لتنفيذ جريمة الهدم بحقّ تجمّع "النبيّ موسى" شمال شرقي مدينة القدس المحتلة".
وأضاف: "ونجدّد التأكيد أنَّها جرائم صهيونية وحرب مفتوحة ضدّ الأرض والشعب الفلسطيني، لن تمنحه شرعية على أرضنا، ولن تفلح في تغيير معالمها وتهجير أهلها وطمس معالم الهوية الفلسطينية".
وتابع: "أمام هذا الإجرام الصهيوني المتصاعد على مسمع ومرأى من العالم، وفي ظلّ استهتار الاحتلال بكل المواثيق والقوانين والتقارير الأممية والدولية الرّافضة لهذه الانتهاكات، ما يعمّق من مسؤولية المنظمات الحقوقية والإنسانية المتعدّدة في التحرّك نحو وضع حدّ لإرهابه وإنهاء الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا".
وأكد قاسم، ضرورة تعزيز مسيرة نضال شعبنا المشروعة والمتواصلة والمتلاحمة في كلّ الساحات، دفاعاً عن النّفس وحماية للثوابت والمقدسات، وانتزاعاً لحقوقه الوطنية، وفي مقدّمتها التحرير وتقرير المصير.